في إطار احتضان الجزائر للمهرجان الثقافي الإفريقي في طبيعة الثانية و الذي انطلقت فعالياته مع احتفال الجزائر بعيد استقلالها يوم 05 جويلية المهرجان الذي يمتد إلى غاية 20 من الشهر الحالي و لذي يهدف إلى التقارب بيت ثقافة و شعوب القارة السمراء لإبراز التنوع الفني  و الفكري و الثقافي  الذي يعكس إرادة البلدان المشاركة في ترقية الثقافة الإفريقية أمام العولمة التي تتميز بهيمنة الثقافة الغربية.

و بعد أن جابت القافلة الإفريقية عديد ولايات الوطن حطت  رحاله بعاصمة البيبان يوم    17 جويلية و على مدار ثلاثة أيام تكون عاصمة المقراني قبلة للأفارقة سفراء بلدانهم في الجزائر البلد المضيف.

حيث سطرت مديرية الثقافة بالولاية و بالتنسيق مع جمعية لجنة الحفلات للولاية برنامجا متنوعا حيث كان الجمهور البراجي على موعد للاستماع بالأغاني و الرقصات التي أبدعت فيها فرق شيشيرا  من دولة مالاوي  و فرقة هوميسا من دولة مالي  حيث أتيحت فرصة للجمهور البريجي للمتابعة عدة ألوان و نمادج  من الفن الإفريقي المميز بطابعة التراثي الذي يبرز عادات و تقاليد هذين البلدين اللذان تربطهما علاقة حميمة بالجزائر, كما اطلعت الفرق الإفريقية على عديد المواقع و التراثية و السياحية التي تزخربها عاصمة البيبان مما أعطى صورة حقيقية على أصالة و عادات و تقاليد الشعب الجزائري.

كما رافق  هذه القافلة كوكبة من الفنانين الجزائريين مثل المطربة سيليا و وحيد السطايفي  و الشاب تيلالو, و للإشارة هذه القافلة تحط رحالها للتواصل نشاطه الفنية  بكل من بلديتي رأس الوادي و برج الغدير يومي 19 و 20 من الشهر الحالي.