افتتاح الدورة العادية السادسة عشر للمجلس الشعبي الولائي

دورة ديسمبر 2011.

 

 

 

          

         أشرف السيد بشير وشن رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور الأمين العام للولاية نيابة عن السيد الوالي والسلطات المدنية والعسكرية على مراسيم افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي السادسة عشر دورة ديسمبر 2011 حيث يتناول جدول أعمال هذه الدورة ملفات وعروض حول:

 

 

 

·       قطاع السكن والتجهيزات العمومية (تقديم عرض حول المدير المعني).

·       عرض حول الميزانية الأولية لسنة 2012 (عرض الإدارة المحلية).

·       استرجاع أراضي فلاحية لغرس مشاريع عمومية (مديرية الفلاحة).

فضلا عن النقاط المختلفة التي سيتم بها اختتام هذه الدورة، وقبل البدء في مراسيم الافتتاح قام أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالمصادقة بالإجماع على مكتب الدورة المتكون من السادة:

·       عز الدين عاشور، بن مني عبد الرحيم، عبد الحق زواوي، بن خليفة كمال

كما تم المصادقة على استخلاف عضوية الفقيد المرحوم خمال نور الدين الذي وافته المنية إثر مرض عضال، بالسيد غويلة خليل من قائمة حزب العمال.

 رئيس المجلس الشعبي الولائي في كلمته التي بدأتها بالترحيب بالسادة الإطارات الجدد الذين التحقوا مؤخرا لمزاولة مناصبهم بالولاية وهم السادة:

·       لكحل خالد (أمين عام للولاية خلفا للسيد المرحوم عيناد ثابت عبد الرحمن)

·       يحياوي السعيد (مفتش عام للولاية خلفا للسيد دابو سليمان الذي حول إلى ولاية باتنة).

·       قدوحي محمد (مدير المصالح الفلاحية خلفا للسيد العتروس الذي حول إلى ولاية أخرى)

·       نور الدين بن معيزة (مدير الطاقة والمناجم خلفا للسيد سمعون عبد الحفيظ الذي حول إلى تيبازة).

كما قدم رئيس المجلس تشكرات المجلس الخالصة للسيد سونة بن عمر الذي أدى واجبه عندما كان يشغل منصب أمين عام بالنيابة أثناء فترة شغور هذا المنصب لمدة عام تقريبا، حيث قدم مجهودات معتبرة خلق خلالها أجواء التناغم والانسجام مع المنتخبين المحليين عامة ومنتخبي المجلس الشعبي الولائي بصفة خاصة، مركزا كلامه على ضرورة العمل جميعا من أجل تجسيد طموحات مواطني هذه الولاية مع تقديم الشكر لكل الإطارات التي زاولت عملها في الولاية وحولت إلى ولاية أخرى.

         رئيس المجلس تحدث كذلك عن تزامن هذه الدورة العادية مع اقتراب دخول سنة 2012 التي لا يفصلنا عنها سوى أيام معدودة حيث أن هذه السنة كانت مميزة بالنسبة للجزائر والولاية بصفة خاصة، من خلال القرارات التي اتخذها فخامة الرئيس والمتعلقة بالإصلاحات السياسية الهامة، خاصة بعد سلسلة المشاورات التي أثمرت جملة من القوانين الجديدة والمتعلقة بالسياسة، الإعلام، الجمعيات وغيرها من القوانين.

         كما تطرق إلى أهم الأحداث التي عرفتها الولاية في السنة المنصرمة من بينها اللقاء التشاوري الوطني حول التنمية المحلية وتطلبات السكان الذي عرف نجاحا كبيرا وحضره أكثر من 07 ولايات مشاركة وولاتها، كما تحدث السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي عن إدراج المركز الجامعي لولاية البرج إلى مصاف الجامعات الوطنية وهو دليل على التطور الذي يعرفه قطاع التعليم العالي والهياكل المنجزة والعقار المخصص كذلك والمقدر ب 100 هكتار تقريبا.

         الحديث كذلك تناول الزيارات الميدانية للسادة الوزراء إلى الولاية على غرار وزير السياحة، وزير البناء والتعمير وكذا وزير النقل حيث اتسمت هذه الزيارات بالنجاح وبمشاريع كبرى تحصلت عليها الولاية، على غرار مشروع السكة الحديدية المزدوج الرابط بين الثنية البرج حيث من المنتظر استقطاب 4000 منصب شغل في مدة 05 سنوات.

         كما تحدث عن بعض الصعوبات المتعلقة في التأخر في توزيع السكنات الريفية التي لا بد من توزيعها حتى يعطي المصداقية لعمل كل الأطراف المعنية.