شهدت قاعة المداولات للمجلس الشعبي
الولائي يوم 28 سبتمبر 2015 الافتتاح الرسمي للدورة
العادية للمجلس (دورة سبتمبر 2015) تحت إشراف رئيس المجلس
وبحضور السيد الوالي، السلطات المدنية والعسكرية، الهيئة
التنفيذية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، وتضمن جدول أعمال
الدورة مايلي:
- تقديم عرض حول الدخول المدرسي و الجامعي 2015/2016.
- عرض ملف الغابات
- شؤون مختلفة.
رئيس المجلس الشعبي الولائي في
كلمته الافتتاحية نوه بالانسجام الحاصل بين المجلس الشعبي
الولائي والهيئة التنفيذية مما ضمن استقرارا وتكاملا في
معالجة مختلف الملفات والانشغالات و ركز على عدة نقاط نذكر
منها:
- التجنيد لخدمة المواطن والتنمية، حفظ الأمن والاستقرار.
- توسيع الاستثمار لبلوغ الغايات المرجوة.
- التذكير بمختلف مبادرات المجلس على غرار: مشروع
المواطنة أخلقة المجتمع، اليد الخضراء للمحافظة على البيئة
مع اشراك المواطن في هذه المبادرات، خلق أحياء نموذجية،نشاطات
المجلس المختلفة، بما فيها الزيارات الميدانية إلى 34
بلدية للاطلاع على الأوضاع التنموية، تنظيم أيام دراسية،
لقاءات مع المجتمع المدني، المشاريع ذات الطابع ألفلاحي
لصالح بعض الزوايا على غرار زاوية عبد القادر الجيلالي
بتفرق وزاوية الشيخ مليك.
السيد الوالي عبد السميع سعيدون في كلمته وبعد أن
ذكر الجميع بالتحديات التي تنظره رفقة كل الغيورين على
الولاية من إطارات ومنتخبين وضرورة تنسيق الجهود من أجل
تحقيق وثبة تنموية في ولاية تمتلك من المؤهلات و
الإمكانيات ما يسمح لها بتحقيق وثبة اقتصادية واجتماعية
وتنموية، وعليه بات من الضروري تجنيد كل الطاقات الحية
لتحقيق آمال المواطن البرايجي مذكرا بالإجراءات الجديدة
التي اتخذتها الحكومة لدعم الاستثمار لانجاز مشاريع
اقتصادية مع الاحترام الصارم لقواعد الشفافية في هذا الشأن،
مشددا على اتخاذ كل الإجراءات بصرامة من أجل حل المشاكل
العالقة والتي حالت دون انطلاق عدة مشاريع تنموية على غرار
المنطقة الصناعية "مشتة فاطمة" وفتح الأبواب أمام
المستثمرين ورجال الأعمال وتسهيل العقبات والصعاب أمامهم
ومرافقتهم إلى غاية تجسيد مشاريعهم ميدانيا.
كما تطرق السيد الوالي في هذا الشأن
إلى:
- ضرورة إعطاء مدينة البرج وبلديات الولاية الوجه اللائق
من خلال مبادرات عملية النظافة عبر الأحياء والشوارع و
المتابعة الدائمة إلى غاية القضاء النهائي على الظاهرة، مع
ضرورة تحسيس المواطن وكل الأطراف بما فيها المؤسسات العامة
والخاصة بالحفاظ على البيئة.
- القيام بزيارات ميدانية للاطلاع على الأوضاع التنموية
عبر البلديات والتقرب من المواطن.
- التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر وما يحوم حول
الحدود يحتم علينا التلاحم والتكاثف للحفاظ على الأمن
الداخلي مع التذكير بما حققه الدبلوماسيون الجزائريون في
مجال استتباب الأمن في مالي من خلال اتفاق السلام الموقع
بين الأطراف المتنازعة بهذا البلد.
و بخصوص الملفات المطروحة للنقاش
ضمن هذه الدورة أكد السيد الوالي على الأجواء المريحة و
العادية التي ميزت الدخول الاجتماعي و الدراسي و المهني ،
حيث تم استلام تسعة(09) مدارس ابتدائية، خمس(05) متوسطات
وثلاثة (03) ثانويات. كما استفاد 62 ألف تلميذ من منحة
التمدرس المخصصة للمعوزين، وعلى صعيد الدخول الجامعي فقد
التحق 4939 طالب جديد في ظروف عادية في انتظار تسوية
العراقيل التي حالت دون استلام 6000 مقعد بيداغوجي، كما تم
تحويل الطالبات التي تشكل العدد الأكبر من المقيمين
بالجامعة إلى إقامة الذكور و العكس نظرا للفرق الحاصل في
عدد الأسرة والمسجلين بين الجنسين بالإقامتين.
و بخصوص الثروة الغابية
التي تزخر بها الولاية حوالي 83 ألف هكتار يمكن استغلالها
وتوجيهها إلى القطاع السياحي ودمجها ضمن مخطط يوفر الثروة
و مناصب الشغل في هذا الإطار، بالإضافة إلى تثمين الثروات
الطبيعية المحلية ومواردها ويكون عبر التشاور والتحاور
والتعاون وأخذ بعين الاعتبار اقتراحات المواطنين البناءة.