تحضيرات الشهر الكريم - الوالي يجتمع بالمنتخبين.

 

 

 

                

               في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الشهر الكريم، شهر رمضان شهر التوبة والغفران وكما جرت العادة عند اقتراب هذا الموعد الروحي والاجتماعي الذي يطبعه الإقبال الكبير للمواطنين على استقباله ماديا ومعنويا، وقصد توفير كل الظروف والوسائل الضرورية التي تفي بالغرض.

         عقد السيد عز الدين مشري والي الولاية اجتماعا موسعا حضره كل المنتخبين في الميدان على غرار مديرية النشاط الاجتماعي، الصحة، الفلاحة، التجارة، الشؤون الدينية، الدائرة والبلدية....وغيرها من الجمعيات التي تنشط في هذا المجال. 

         السيد الوالي في تدخله ألح على ضرورة توفير كل الوسائل لإنجاح استقبال الشهر الكريم في أحسن الأحوال من خلال توفير المواد الأساسية في السوق عن طريق تخزينها، معرجا بعدها إلى موضوع قفة رمضان التي أرادها هذه المرة أن تكون محترمة من حيث المواد الأساسية التي تحويها مع تأكيده عل ضرورة التنسيق بين مختلف المتدخلين مع رؤساء الدوائر والبلديات من أجل تحديد القائمة النهائية للمعوزين المستفيدين حتى لا تتكرر الاستفادة، والسهر على توزيعها بالتنسيق مع بعض الجمعيات الناشطة في الميدان فضلا عن إشراك أئمة المساجد نظرا لمعرفتهم الدقيقة بالمعوزين.

         كما أشار السيد الوالي إلى تزامن الشهر الكريم مع التحولات التي تعرفها الولاية خصوصا ما يتعلق بمشاكل المياه الشروب وقرب انتهاء أشغال تجديد الشبكة الذي من المنتظر أن يعرف الفرج قبل شهر الصيام مما سيقلل من حدة نقص هذه المادة الأساسية والحيوية وهو ما من شأنه أن يرفع الغبن عن المواطن.  

أضاف أن شبكة الربط بالمياه الشروب بين سد عين زادة والبرج أنجزت في سنة 1980 وهي اليوم مهلهلة وفيها الكثير من التسربات مما استدعى تجديدها، فنسبة 65٪ من المياه الشروب المزودة للبرج تضيع بسبب التسربات، وما يصل من المياه يقدر بحوالي 35٪. 

         السيد الوالي أكد كذلك على ضرورة التجند من أجل توفير الكهرباء خلال هذا الصيف عامة وشهر رمضان خاصة حتى لا تحدث الإنقطاعات المتكررة حيث من المنتظر تدعيم المناطق التي تعرف النقص من خلال دعمها بالمحولات الكهربائية.

          للإشارة فمن المنتظر أن تدعم الولاية هذه السنة بأزيد من 08 مطاعم فضلا عن بعض الجمعيات على غرار الجمعية الخيرية المقراني 03 مطاعم والهلال الأحمر الجزائري مطعم واحد.

          السيد الوالي طالب بضرورة توزيع هذه المطاعم عبر الأحياء الفقيرة والنظر في إمكانية توفير مطاعم أخرى وإذا اقتضى الأمر الترخيص للخواص من أجل فتح مطاعم رمضان.