|
||
|
||
على غرار باقي ولايات الوطن عاشت ولاية برج بوعريريج أجواء احتفالية مميزة بمناسبة الذكرى 57 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة ذكرى 01 نوفمبر، هذه الذكرى التي شهدتها كل مناطق وربوع الولاية، كان الحدث الرسمي قد عاشته مدينة برج بوعريريج ابتداءا من الساعة 18 مساءا من يوم 31 أكتوبر أين جابت فرق الكشافة شوارع المدينة حاملة المشاعل، لتكون محطة الانطلاقة في حدود الساعة 23 و15د على مستوى متحف المجاهد أين كان اللقاء بين الأسرة الثورية والسلطات المدنية والعسكرية وجمع غفير من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني وفي جو من الحميمية وروح التذكر لكل شهداء هذه المنطقة المناضلة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، ليتحول الجميع إلى ساحة القلعة (المعلم التاريخي 01 نوفمبر) أين وقف الجميع إلى ساعة وقصد الترحم على أرواح الشهداء تم الاستماع إلى النشيد الوطني والتأمل في انطلاق أول رصاصة والإعلان عن الثورة التحريرية المباركة.
في اليوم الموالي (01 نوفمبر 2011) توجه وفد من السلطات المدنية والعسكرية يتقدمه الأمين العام للولاية وممثلين عن الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني إلى مقبرة الشهداء أين وضعوا باقات من الورود وتلو فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الجزائر، لينطلق الموكب الرسمي إلى عوين زريقة أين تم تدشين فرع إداري جديد وعلى هامشه تم الاستماع إلى انشغالات المواطنين كما قدم عرض حول دراسة انجاز قاعة علاج بالمنطقة حيث رصد لها مبلغ 1.6 مليار سنتيم من ميزانية البلدية وحددت مدة الانجاز ب04 أشهر والمشروع المعني في مرحلة إعداد التقرير التحليلي للعرض من أجل إختيار المقاولة.
للإشارة فالمشروع يحتوي كذلك على مسكن وظيفي منجز على إجمالية تقدر ب 350م² المساحة المبنية 200م² . النقطة الثانية من الزيارة كانت على مستوى عمارات 164 سكن تساهمي (بلفركوس) طريق مجانة حيث تم إطلاق التسمية باسم الشهيد بن شلبي عمر، كما كانت هناك وقفة مع مواطني الحي الذين تقدموا بانشغالاتهم.
النقطة الثالثة من الزيارة قادت الوفد إلى المنطقة المحاذية للعمارات أين أطلق التسمية على المدرسة الابتدائية باسم الشهيد صانع رابح، هذه المدرسة التي أنجزت سنة 2007 تحتوي على 12 حجرة مؤطرة ب11 معلم، ويبلغ عدد التلاميذ 294 ، كما كانت هناك وقفة إنشادية من أداء بعض التلاميذ تيمنا بهذه المناسبة الكريمة، وعلى هامش هذه الزيارة كان للأمين العام لقاء مع مواطني الحي الذين رفعوا انشغالاتهم المتعلقة بالمياه الشروب. وفي آخر نقطة من الزيارة كان للوفد الرسمي الذي تنقل إلى زيارة أحد المجاهدين ويتعلق الأمر بالمدعو محمد نباش، حيث كان لهذه الزيارة وقع على نفوس الجميع بما فيهم المجاهد وأسرته التي تأثرت بهذه الزيارة التي تمثل الكثير بالنسبة لها خاصة وأنها محفز لغرس نوفمبر في نفوس كل أبناء الولاية.
|