|
||
|
||
أحيت ولاية برج بوعريريج على غرار باقي ولايات الوطن ذكرى يوم الهجرة الموافقة لمرور 50 سنة على أحداث تظاهرات 17 أكتوبر 1960 التي عرفت فيها هذه المظاهرات سقوط أزيد من 200 قتيل و3000 آلاف جريح فضلا عن اعتقال 15 ألف مناضل من بين 80 ألف الذين تظاهروا في شوارع باريس وعلى مستوى نهر السين الذي شهد رمي 200 مناضل جزائري فيه بأمر من الجنرال موريس بايون حاكم فرنسا آنذاك.
الحفل الرسمي أشرف عليه السيد عز الدين مشري والي الولاية انطلاقا من متحف المجاهد، حيث توجه الوفد إلى مقام الشهيد بوسط مدينة برج بوعريريج أين وضعت باقة من الورود وتم تلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، ثم اتجه الوفد المرافق للسيد الوالي إلى عمارات عدل بحي 250 مسكن أين تم إطلاق تسمية على هذا الحي الذي أعجب السيد الوالي بالأشغال التي تم انجازها وكذا المحيط البيئي الذي ساهم في المحافظة عليه سكان الحي من خلال تنظيم مؤسسة خاصة بالحي تعتني بتسييره والمحافظة عليه.
للإشارة فهذه العمارات تظم 114 مسكن من فئة أربعة غرف بلغت تكلفة انجاز المسكن الواحد 240 مليون سنتيم، وثمن الشقة ب170 مليون سنتيم أي أن 70 مليون المتبقية تمثل دعم الدولة لهذه السكنات.
|