|
||
|
||
تحي الجزائر في كل يوم مصادف ل19 ماي من كل سنة ذكرى يوم الطالب هذا اليوم الذي أكد فيه الشعب الجزائري بكل فئاته التفافه ومساندته لثورته يومها خرج آلاف من الطلبة إلى الجبال تاركين مقاعد الجامعات لمساندة الثورة محولين أقلامهم إلى مدافع ورشاشات في وجه المستعمر الظالم مفضلين الاستشهاد على الدراسة في سبيل أن تحيى الجزائر حرة مستقلة.
برج بوعريريج وعلى غرار باقي ولايات الوطن أحيت الذكرى 54 ليوم الطلب تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية بحضور معالي وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس والأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء السيد طيب الهواري والأمين العام لمنظمة المجاهدين السيد السعيد عبادو وكذا السلطات المحلية ، حيث سطرت الولاية برنامجا يتناسب والقيمة التاريخية للمناسبة حيث كانت البداية من متحف المجاهد بعاصمة الولاية حيث تم رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء ليعاين بعدها الوفد الوزاري أشغال تهيئة مقبرة الشهداء.
لتكون النقطة الثانية من الزيارة بلدية العناصر، حيث كانت مناسبة فرصة لتزويد قرية الخرفان بالغاز الطبيعي أين أشرف معالي الوزير على تشغيل عملية الربط لفائدة 70 مسكنا حيث رصد لهذا المشروع غلاف مالي قدره 700 مليون سنيتم في انتظار أن تصل نسبة التغطية بالولاية نهاية السنة الحالية إلى65 بالمائة .
وبنفس البلدية أعطى الوزير إشارة انطلاق السباق الشبابي بساحة 19 ماي والمنظم بالمناسبة ، وبنفس الساحة زار الوفد الوزاري معرض الصناعات التقليدية والذي بادر إلى تنظيمه الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بعدها توجه الوفد الوزاري إلى مركز الجامعي أين أشرف معالي الوزير على تدشين معرضا من تنظم الطلبة بالمناسبة والذي احتوى صور تاريخية لثورة التحريرية ، كما ألقى محاضرة على مسامع الطلبة وداعهم من خلالها لحمل مشعل البناء والاستخلاص من الدروس التاريخية لطلبة الثوار الذين فضلوا الجهاد وتحرير الجزائر على الدراسة منوها أن الشباب هم دائما في طليعة البناء والتشييد كما أكد معاليه أن ذكرى عيد الطالب تعد محطة تاريخية لاستخلاص العبر وجعل الروح الوطنية واقعا ملموسا بعيدا عن الشعارات من خلال ضرورة إحداث نهضة لتثمين جهود السلف من الطلبة مذكرا الطلبة بواجبهم اتجاه المجتمع من خلال خلق بيئة مناسبة لاحتضان التقدم وتحسين ظروف الحياة ومحاربة كل المظاهر السلبية مذكرا بانتفاضة الطلبة والتحاقهم بالثورة وهجرة مقاعد الدراسة التي لازالت تحمل بعدا تاريخيا. كما تنقل معالي الوزير إلى بلدية المهير حيث وقف عند الأشغال الجارية لإنجاز مشروع مركز الراحة بحمام البيبان لتكون بلدية المنصورة النقطة الأخيرة حيث أشرف بهاته البلدية علل إعطاء إشارة انطلاق عملية إعادة تهيئة مقبرة الشهداء بمنطقة عين الدفلى. وبعاصمة الولاية أشرف معاليه على تسمية العديد من المنشات منها أحياء سكنية اجتماعية بمنطقة عوين الزريقة .
كما أشرف لمعالي الوزير يوم 20/05/2010 على افتتاح أشغال الندوة التاريخية حول العلامة البشير الإبراهيمي بمناسبة الذكرى 45 لوفاته وذلك بالمركب الثقافي عائشة حداد حيث تم عرض مداخلات حول سيرة الرجل والذي كان يعتبر رائد من رواد النهضة والفكر وعضو بارزا في جمعية العلماء المسلمين كما تناولت الندوة التي نشطها أساتذة دور البارز لراحل البشير الإبراهيمي في الكفاح والنهضة كما توجه الرفد الوزاري بمناسبة ذكرى وفاته إلى مسقط والمنزل الذي ولد به أحد وأبرز رجال الفكر والنهضة الذين كرسوا حياتهم في خدمة العلم الوطن.
|