برج بوعريريج تحي الذكرى 56    لثورة الفاتح من نوفمبر

 

 

                               

     أول نوفمبر54 19 أول نوفمبر 2010 تمر 56 سنة وتعود الذكرى حاملة المعاني والعبر لنحيها ونمجد نصرها على الشعب الجزائري الذي كافح بكل فئاته وضحى بالنفس والنفيس من أجل أن تعيش الجزائر حرة أبية/

 

    

ولاية برج بوعريريج على غرار باقي ولايات الوطن الذكرى أحيت الذكرى 56 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، حيث سبقت المناسبة تنشيط العديد من التظاهرات الثقافية والرياضية على مستوى بلديات الولاية وكذا توزيع الجوائز لمختلف الأنشطة.

 

  

 

 

 

 

 

 

 

   وقد عرف البرنامج الرسمي انطلاقته في ليلة 31 أكتوبر أين قام السيد عزالدين مشري والي الولاية مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية والجهاز التنفيذي للولاية بزيارة متحف المجاهد أين تم استقباله من طرف ممثلي الأسرة الثورية من مجاهدين وأبناء شهداء وأبناء مجاهدين، حيث وقف عند بعض الصور والمجسمات والآثار التي تخلد مآثر الشهداء والمجاهدين، لينتقل في حدود منتصف الليل إلى جناح وفضاء أول نوفمبر بالمعلم التاريخي، حيث استمع الجمع المرافقين من المواطنين والوفد المرافق للنشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء والتأمل في ذكرى هذه الليلة المباركة، ذكرى انطلاق أول رصاصة، رصاصة الحرية.

 

 

     وفي صبيحة أول نوفمبر بدأ الإحتفال في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا عند متحف المجاهد حيث عرفت الساحة الخارجية المحاذية للمعلم التاريخي حضور حشد من المواطنين لمرافقة الوفد الرسمي إلى مقبرة الشهداء، أين تم رفع العلم وقراءة فاتحة الكتاب، ليعطي السيد الوالي بعدها إشارة انطلاق نصف المراطون الخاص بالمهرجان الوطني السابع للرياضة للجميع.

 

 

 

 

 

 

 

  

  المحطة الثانية من الزيارة كانت إعطاء تسمية لحي 190 مسكن باسم الإخوة العيدي حيث كانت في استقباله عائلة المرحوم، السيد الوالي استغل هذه المناسبة ليؤكد على أن عملية توزيع السكنات لن تتم إلا بعد إتمام المرافق والتهيئة، كما أكد أنه سيتم القيام بعملية إحصاء على مستوى أحياء البلدية من أجل انجاز التهيئة الحضرية ببلدية البرج، كما تطرق إلى موضوع ندرة الحليب بسبب نقص المادة الأساسية، حيث أكد أنه تمت مراسلة وزير التجارة من أجل تحسين الوضعية عن طريق تزويد ملابن الولاية بحصص إضافية من هذه المادة.

   

 

 

 

 

 

  المحطة الثالثة من الزيارة كانت على مستوى حي طهرات عبد الرحمن (1044 قطعة) أين أشرف السيد الوالي على تسمية المدرسة الابتدائية بالحي باسم الشهيد بوقطاية الطيب، حيث استقبل من طرف عائلة الشهيد كما قدمت لمحة تاريخية عن مسار ومآثر الشهيد بوقطاية الطيب ومحطات من حياته النضالية.

 

 

   

  وعند استماع السيد الوالي لبعض انشغالات الشباب المطالبين بمساحة لعب حيث التزم بانجاز ملعب جواري إما داخل بهو المدرسة أو خارجه عند توفر الأرضية اللازمة.

 

 

     كما أكد السيد الوالي في كلمته أن الأبواب مفتوحة من أجل التحاور والتشاور والنقاش مع المواطنين لحل المشاكل والانشغالات في إطار ما تسمح به الإمكانيات المتاحة، كما شدد على الصرامة في التعامل مع المخربين وكذا المسؤولين الذين لا يستقبلون المواطن مؤكدا بأن تسيير الولاية سيكون بالحوار والعدل والصرامة والعمل معا على رفع التحدي وإنجاز تنمية شاملة متوازنة دون إقصاء ولا تهميش.

    

 

 

 

 

 

 

 المحطة الرابعة كانت بنفس الحي (1044 قطعة) بتسمية العيادة المتعددة الخدمات باسم الشهيد عويدي الصغير المدعو لاموتا، حيث شدد عند زيارته لمختلف المرافق على ضرورة مراجعة الخارطة الصحية بالولاية وإعادة الاعتبار لبعض المؤسسات الصحية مؤكدا على متابعته الشخصية والدائمة للقطاع، كما وعد بتوفير الظروف الملائمة كالسكنات المجهزة وغيرها للأطباء عموما والمختصين خصوصا، من أجل رفع نسبة التغطية الصحية بالولاية وتذليل الصعوبات أمام المواطنين، حيث طالب بتحسين برمجة العمليات الجراحية حتى تسمح للمواطن بإجراء مختلف العمليات على مستوى المستشفى خاصة المواطن المعوز، كما شدد اللهجة أمام المتهاونين مؤكدا أنه سيقوم بزيارات مفاجئة إلى مختلف المرافق الصحية بالولاية والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة بالقطاع، مؤكدا إستعداده لمد يد العون من أجل تحسين الوضع الصحي عموما ووضع المستشفيات خصوصا، وسيتم قبل تاريخ 31 ديسمبر خلق جناح جديد خاص باعادة التأهيل، كما طالب بانجاز قاعة (VIP) للرسميين على مستوى المستشفى بالولاية، للإشارة من المرتقب فتح عيادة متعددة الخدمات متخصصة في طب الأسنان.

   

المحطة الخامسة من الزيارة كانت بطريق زمورة أين قام السيد الوالي بتدشين المكتبة الحضرية بحي الهاشمي برجي، حيث طالب بضرورة ربط المرفق بالانترنيت  في أقرب وقت، وعند زيارته لجناح المكتبة طالب السيد الوالي بمراقبة الكتب الموجهة لمكتبات المطالعة العمومية بالولاية للمحافظة على سلامة عقول أبنائنا من الأفكار والإيديولوجيات المتطرفة، وتأطير هذه المكتبة عن طريق الحاصلين على الشهادات الجامعية من خلال عقود الإدماج، مؤكدا في سياق آخر أنه قبل إنجاز أي مشروع يجب القيام بدراسة تقنية للتربة وأن أي مشروع لم ينطلق في آجاله سيسحب من صاحبه.

     المحطة الأخيرة من الزيارة كانت بالمعلم التاريخي أين قام بزيارة مختلف أجنحة المعارض وكذا للمجسم الذي يمثل أشكال وألوان التعذيب الممارس على المجاهدين أثناء الثورة.

     وقد أعجب السيد الوالي بمرافق المعلم التاريخي معتبرا إياه من بين الأحسن على المستوى الوطني.