الاحتفال بالذكرى 60 لعيد الثورة 01 نوفمبر 1954/2014

 

 

 

     

   

   على غرار باقي ولايات الوطن شهدت مختلف مناطق ولاية برج بوعريريج أجواء احتفالية متميزة بمناسبة احياء الذكرى 60 لعيد الثورة 01 نوفمبر 54/2014، حيث احتضنت مدينة برج بوعريريج الحدث الرسمي من خلال أنشطة متنوعة انطلقت بداية من 31 ديسمبر من خلال مسيرة حمل المشعل و الاستعراضات المختلفة للكشافة الإسلامية و الفرقة النحاسية التي جابت شوارع المدينة ، كما احتضن المركب الثقافي عائشة حداد أمسية و ليلة 31 ديسمبر نشاطا ثقافيا مستمرا من خلال اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية معسكر حيث تجلت عظمة ثورة نوفمبر في كل الأنشطة المقدمة بهذه المناسبة الثقافية ، و في حدود الساعة 23 قبل ساعة من الموعد التاريخي احتضن متحف المجاهد مع كوكبة من المجاهدين و الأسرة الثورية وفود مختلفة يتقدمهم السيد الوالي و المنتخبين المحليين و السلطات العسكرية و الأمنية وكذا مختلف فعاليات المجتمع المدني أين طاف الجميع بالمتحف للوقوف عند مأثر الثوار كما نظم حفل استقبال على شرف السلطات المحلية الساعة 00 مراسم رفع العلم الوطني و الترحم على أرواح الشهداء.

          عند اقتراب الساعة 00 و هي الساعة الحاسمة في اندلاع الثورة التحريرية و رمزيتها التاريخية، قام الوفد الرسمي مرفوقا بمختلف الفعاليات الجمعوية بالتوجه إلى المعلم التاريخي أين وقف الجميع لتحية العلم الوطني، ثم قراءة لبيان أول نوفمبر وتلاوة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء لتتحول سماء ساحة القلعة إلى أضواء متنوعة من خلال رمي الألعاب النارية ايذانا بهذا الحدث العظيم من تاريخ الجزائر .

 

السبت 01 نوفمبر 2014

       

    في صبيحة يوم السبت 01 نوفمبر اتجه الوفد الرسمي مرفوقا بفعاليات المجمع المدني إلى مقبرة الشهداء أين ترحم الجميع على شهداء الثورة المظفرة و تم و ضع باقة و إكليل من الزهور لينتقل الوفد تحت رئاسة السيد الوالي إلى الساحة الخارجية لحديقة التسلية من أجل إعطاء إشارة انطلاق قافلة المساعدات التي أشرفت عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى غزة و هو عربون أخوة من الجزائريين إلى الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة و قد أشرف السيد الوالي على إعطاء إشارة انطلاق القافلة رفقة الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء ، و تتكون القافلة من 24 شاحنة حجم كبير من المساعدات علما أنه تم لحد الآن وطنيا جمع 04 ملايين دولار من المساعدات موجهة إالى غزة و كذا ازيد من 80 حاوية نصفها من مدينة برج بوعريريج.

زيارة جناح العمليات الجراحية بمستشفى بوزيدي لخضر بعد إعادة التأهيل:

المحطة الثالثة من الزيارة كانت مستشفى بوزيدي أين قام الوزير رفقة السيد الوالي بزيارة جناح العمليات الجراحية  بمستشفى بوزيدي لخضر الذي عرف عملية إعادة التأهيل , حيث ذكر السيد الولي الحضور بأهم المشاريع المسجلة في هذا الإطار على غرار مستشفيين بطاقة 240 سرير في كل من رأس الوادي و برج بوعريريــج فضلا عن عملية إعادة تأهيل لعديد المرافق الصحية بالولاية من عيادات متعددة الخدمات إلى أجنحة بالمستشفى على غرار مصلحة الإستعجالات و الإنعاش هذه الأخيرة تم الرفع من طاقة استقبالها إلى 12 سرير منها 03 أسرة موجهة للأطفال .

تدشين مركز الأشعة بعيادة أخروف (حي المجاهدين ) :

 المحطة الرابعة من الزيارة  كانت بتدشين مركز الأشعة الأول من نوعه بالولاية و يظم مصلحة الماموغرافيا ( الكشف المبكر من سرطان الثدي ) جهاز IRM من أحدث طراز حسب المواصفات الدولية وهو ما من شأنه التكفل بكل الحالات بما فيها الاستعجالية هذا المركز من شأنه المساهمة بالتكفل بمختلف الحالات المرضية عبر الولاية.

 

السيد الوالي بالمناسبة قدم قراءة لواقع الصحة بالولاية الذي من خلال استخدام نقاط مداومة بالمناطق النائية على غرار حرازة , بن داود مؤكدا أن المستقبل به تحديات كبرى في بعض القطاعات الحسساسة على غرار التربية الذي يعرف إنجاز العديد من المرافق بمستويات متباينة من نسبة الإنجاز منها : 12 ثانوية, 12 متوسطة , أما الغاز الطبيعي فقد وصلت الولاية إلى نسبة 70% و مع البرنامج الحالي الذي تنتظر من خلاله الوصول عند 80% من النسبة الإجمالية خاصة مع انتهاء ربط (05) بلديات بهذه المادة و هي تاقلت , الماين , تفرق, حرازة و بن داود.

 

زيارة الفرع الإداري بحي 1008 مسكن بعد إعادة التأهيــــل :

محطة أخرى من الزيارة كانت على مستوى حي 1008 مسكن أين قام  السيد الوالي و الوفد المرافق له بزيارة الفرع الإداري الذي يستفيد مواطني الحي و تتكفل بكل الوثائق منها شهادة الميلاد , الزواج , الوفاة , الشهادة العائلية وعدم العمـــل و كذا عقود بيع السيارات حيث ثمن السيد الوالي العمل الذي تقوم به مختلف المصالح و هذا في إطار تحسين الخدمة العمومية و لتكفل الأمثل بالمواطن على هذا الإطار.

تدشين وتسمية  الابتدائية الجديدين بعوين الزريقــة :

 آخر محطة من الزيارة قادت السيد الوالي إلى منطقة عوين الزريقة اين تم تدشين و تسمية المدرسة باسم الشهيد بوتيرة السعيد هذا الأخير من مواليد مارس 1928 بعين تاسرة , التحق بالثورة سنة 1956 كمسؤول التموين بالناحية الثالثة , ألقي عليه القبض عن طريق الوشاية في جانفي 1962 حيث مات متأثرا بأبشع أساليب التعذيب الاستعماري.

  و قد قدمت للسيد الوالي  مؤشرات حول المدرسة التي تم إنشاها تسيير 2013 بمساحة إجمالية تقدر ب : 1800م² تظم ساحة ب 500م² ,06 أقسام , قاعة متعددة النشاطات , إدارة و مسكن وظيفي (المدير) 10 دورات مياه.

التأطير الإداري نظم 11 أستاذ لغة عربية ( 09 منهم من الإناث و 02 أساتذة لغة فرنسية) عدد التلاميذ بالمؤسسة 379 منهم 186 اناث , 193 من الذكور و المدرسة تظم 12 فوج .كما كانت للسيد الوالي زيارة معاينة إلى المتوسطة المحاذية للمدرسة التي تعرف تقدما للأشغال حيث من المنتظر استلامها في سبتمبر المقبل حيث طالب السيد الوالي بضرورة الحرص على نوعية الأشغال و جودتها.