يحيي الشعب الجزائري في كل يوم مصادف ل20 أوت من كل سنة بالذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني بقيادة المجاهد البطل زيغود يوسف ومؤتمر الصومام 1956 اللذان كانا المنعرج الحاسم في مسار ثورة المليون والنصف مليون شهيد وكانا الحدثين التارخيين البارزين في نجاح الثورة وذلك بفك الحصار عليها ثم اعطائها نفسا قويا بتعميم الكفاح واعادة تنظيمه .

     برج بوعريريج وعلى غرار باقي ولايات الوطن أحيت الذكرى حيث سطرت برنامجا احتضنته بلدية الحمادية حيث كانت البداية من التجمع أمام قسمة المجاهدين لبلدية برج بوعريريج نحو مقبرة الشهداء أين تمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء ، بعدها توجه الوفد الولائي نحو بلدية الحمادية وبمقبرة الشهداء تم وضع اكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء ، بعدها كانت العيادة المتعددة الخدمات محل زيارة الوفد الولائي .

     بلدية الرابطة هي الأخرى كانت على موعد مع الحدث حيث تم بها تسمية عديد المنشآت بأسماء شهداء ومجاهدين منها الإكمالية الجديدة بالشركات والتي حملت اسم المجاهد الحاج العربي الكبير والثانوية الجديدة باسم الشهيد بلعروسي بن يحي واخيرا العيادة المتعددة الخدمات والتي حملت اسم المجاهد بساعد المسعود.