08   ماي  45  ، 08  ماي 2010  تمر 65  سنة  و تعود الذكرى حاملة المعاني والعبر ليسترجع الشعب الجزائري ذكرى المجازر  التي أبانت الوجه الحقيقي للمستعمر الغاشم.

يومها خرج الشعب الجزائري إلى الشارع  في كل من  قالمة سطيف وخراطة للاحتفال  بانتصار الحلفاء على دول المحور وتذكير فرنسا بوعدها الذي قطعته للشعب الجزائري  الذي ساندها في الحرب العالمية الثانية  ليوجه المستعمر آلته الحربية صوب المواطنين العزل محولة المسيرة السلمية إلى مجازر رهيبة فكانت الحصيلة أن سقط 45 ألف شهيد واعتقلت السلطات الاستعمارية 10 آلاف جزائري وحكمت بالإعدام على العديد منهم غير أن تلك الأحداث كانت بداية النهاية بالنسبة للتواجد الاستعماري الفرنسي في الجزائر بعد أن تأكد الشعب الجزائري أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

لقد ساهمت هاته الأحداث الدموية التي انتشرت في أنحاء من مناطق الشرق في انتقال الحركة الوطنية من مسارها السياسي نحو التوجه العسكري والتحضير لثورة الفاتح من نوفمبر التي توجت بالاستقلال بعدما سقط مليون ونصف المليون من أجل أن تحيا الجزائر حرة أبية.

برج بوعريريج وعلى غرار باقي ولايات الوطن أحيت الذكرى حيث سطرت برنامجا ثريا يتناسب والقيمة الوطنية لهاته المناسبة حيث تم تدشين العديد من المشاريع التنموية التي أشرف السيد والي الو لاية السيد عبد الرحمان و الذي كان مرفقا بالسلطات المحلية عسكرية ومدنية والأسرة الثورية حيث كانت الانطلاقة من  التجمع أمام قسمة المجاهدين  بعدها توجه الوفد الولائي إلى وسط المدينة أين أشرف المدير العام لاتصالات الجزائر على إعطاء إشارة تشغيل  فضاء إنترنت.

هذا المشروع الذي أنجز في ظرف ستة أشهر ورصد له غلاف مالي قدره مليا ر ونصف مليار سنتيم يشمل مئة جهاز إعلام ألي خصص منها أربعة أجهزة للمعوقين، 14 جهازا للأطفال و 10 أجهزة مخصصة للمهنيين وأصحاب الحرف مما يسمح لتوفير المزيد من فضاءات الشباب خاصة مع حلول فصل الصيف.

بعدها توجه الوفد الولائي إلى بلدية تيكستار أين تم الترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد بعدها دشن والي الولاية مسجد بقرية  الشواتحة.

بعدها كانت بلدية عين تاغروت على موعد مع الحدث أين احتضنت فعاليات   إحياء الذكرى  حيث تم تدشين العديد من المشاريع التنموية حيث على هامش إحياء  هاته  حيث أشرف السيد والي الولاية بقرية أولا بوناب على وضع حجر الأساس لأشغال الغاز الطبيعي توزيع عقود  الاستفادة من محلات مهنية بمجمع  26 محل وضع حجر الأساس لبناء مسجد ببلدية عين تاغروت  ، كما استفاد سكان بلدية عين تاغروت من خزان مائي بسعة 300 متر مكعبا أين أشرف السيد والي الولاية على تدشينه.

لتختم فعاليات إحياء الذكرى بإكمالية العايب الخضير أين حضر الوفد الولائي نشاط ثقافي خاص بهاته المناسبة.