الاحتفال بالعيد العالمي للعمال 01 ماي 2012

 

 

 

                                                                                                    

 على غرار باقي ولايات الوطن احتفلت ولاية برج بوعريريج بذكرى العيد العالمي للعمال ، حيث أشرف السيد عز الدين مشري  والي الولاية على مراسيمه رفقة السلطات المدنية والعسكرية وجمع غفير من العمال ، وكانت المحطة الأولى من هذا الاحتفال بوضع باقة من الزهور والترحم على أرواح الشهداء بساحة أول ماي وهذا انطلاقا من مقر الاتحاد والعام للعمال الجزائريين وعبر شوارع المدينة على مستوى مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين

المحطة الثانية من الحفل احتضنها مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين( عبد الحق بن حمودة ) حيث شهدت توافر عدد كبير من العمال والعاملات على غرار  مؤسسة الرياض برج بوعريريج.

حيث أشار السيد الأمين ألولائي في كلمته إلى أهميته والمغزى من الاحتفال بهذا العيد العالمي الذي يعبر ويكرس فرحة العمال الجزائريين بالمكتسبات المحققة  مؤكدا على ضرورة الوعي الكلي للعمال والعاملات بأن مستقبل الجزائريين بأيديهم.

 

مذكرا بأهم المكاسب التي حققها الاتحاد العام للعمال الجزائريين في اطار الثلاثية وأهمها الرفع من الأجور وتحسين أجور المتقاعدين و القانون الخاص بالعامل، أين تم  إمضاء حوالي 8000 اتفاقية لعمال القطاع الاقتصادي و 1200 في القطاع الاقتصادي الخاص أين استفاد منها أكثر من 08 مليون عامل.

كما تحدث ممثل الاتحاد عن الأرضية التي خرجت بها الثلاثية و المتعلقة بدعم المنتج الوطني و مواكبة الاستثمار الوطني للتطورات العالمية و الاندماج بسرعة في السوق العالمية.

كلمة السيد الوالي:

السيد عز الدين مشري والي الولاية في كلمته و بعد الترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية و شهداء الواجب الوطني و على رأسهم الشهيد عيسات ايدير و الشهيد عبد الحق بن حمودة.

قدم تحية خالصة لعمال العالم و العمال الجزائريين خاصة و منهم عمال ولاية برج بوعريريج خاصة منهم عمال مطاحن ألبيبان الذين طمأنهم على متابعته الدائمة لقضيتهم المطروحة و التي سترى الحل في القريب العاجل   مؤكدا أن العدالة الجزائرية بخير و هي الضامن لحقوق العمال و العاملات مذكرا العمال أن أحسن حل لكل المشاكل العالقة هو الحوار و ضرب مثالا بعمال اليابان الذين يضربون عن طريق الزيادات في الإنتاج و المحافظة على الأمن الغذائي لدولتهم.

و حسب السيد الوالي فان هذه المرحلة الحساسة تتطلب تضافر الجهود من اجل النهوض بالجزائر  و بالأخص ترقية و تطوير الولاية انطلاقا من لغة الحوار و تكريس التواصل لحل المشاكل العالقة مؤكدا على ضرورة التحلي بروح المسؤولية و الحكمة و التعقل مستدلا بروح الإسلام و الحضارة الإسلامية التي هي حضارة بناء و تعمير و ليست حضارة هدم و تدمير وأخذ العبرة من الرسول (ص) الذي شيد مسجدا عند أول دخول له للمدينة المنورة و هو عمل مؤكدا أن الدولة  مطلقاتها الأساسية البناء و التشييد، كما عرج السيد الوالي إلى قضية حساسة و راهنة و هي تربص البعض ممن يزعجهم إصلاحات الجزائر دولة و شعبا من خلال محولتهم تدمير كل ما بنته الدولة الجزائرية.

معتبرا أن الحوار هو الوسيلة الكفيلة بمعالجة القضايا و المشاكل العالقة مؤكدا أن أبوابه تبقى مفتوحة من اجل المصلحة العامة و هذا بعيدا عن الوعود الكاذبة داعيا المنتخبين إلى ممارسة رسالتهم المنوطة و الانفتاح على المواطنين للمساهمة في تحقيق الاستقرار و كانت هذه المناسبة  فرصة للحديث عن انجازات فريق أهلي البرج و صعوده إلى حضيرة الكبار و كذا ترقية المركز الجامعي إلى جامعة خاتما حديثه بدعوة العمال إلى تأدية الواجب الوطني وممارسة حقهم الانتخابي بكل قوة  و اختيار من يرونه الأصلح مؤكدا انطلاقا من الضمانات التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية.