قام والي الولاية السيد
عبد السميع سعيدون بتنصيب 06 رؤساء جدد لدوائر: جعافرة،
برج زمورة، منصورة، برج الغدير، الحمادية، عين تاغروت،
ويأتي هذا التنصيب في إطار الحركة الأخيرة التي أعلنت عنها
وزارة الداخلية لفائدة اطاراتها وأمضاها رئيس الجمهورية،
حيث شملت هذه الحركة سلك رؤساء الدوائر ومديرو التنظيم
والشؤون العامة والإدارات المحلية وكذا المفتشين العامين،
وفيما يلي القائمة الاسمية لرؤساء الدوائر الجدد بالولاية.
-
حواس محي الدين دائرة منصورة. - يعقوبن المانع
دائرة الحمادية
-
بوشمال عبد الكريم دائرة جعافرة. - بادا خالد
دائرة برج الغدير
-
بن يوسف أحمد دائرة برج زمورة. - دلال محمد
دائرة عين تاغروت
كما شملت الحركة
أيضا ترقية 04 إطارات جديدة من الولاية، حيث رقِّي رئيسا
مصلحتين بمقر الولاية وهما السيدين داود بن يعيش و بخوش
حسين ليشغلا منصبي مديرين للإدارة المحلية والتنظيم
والشؤون العامة بولاية الأغواط على التوالي، بالإضافة إلى
ترقية الأمين العام لدائرة برج الغدير السيد سماعي إسماعيل
الذي عين رئيسًا لدائرة مرسط بولاية تبسة وكذا تعيين
الأمين العام لدائرة الحمادية جمال آيت حمودة رئيسا لدائرة
واسيف بولاية تيزي وزو.
ولدى إشرافه على إمضاء
محاضر تنصيب الرؤساء الجدد للدوائر ، سرد السيد الوالي بعض
التوصيات والتوجيهات التي يجب على المسؤولين التحلي بها
واتباعها بغية التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين وضمان
السير الحسن للمصالح والشأن العام، حيث دعا إلى ضرورة
العمل مع جميع الأطراف من منتخبين إلى جمعيات وكذا مصالح
الأمن بهدف الوصول إلى إقناع المواطن وتفادي الأعمال
الاحتجاجية التي يلجأ إليها في بعض الأحيان بقطع الطرق
وغلق المرافق العامة، فيجب فتح أبواب الحوار واستعمال
قنوات التواصل والاتصال وتسخير الإمكانات المتوفرة للوقوف
إلى جانبه. كما كانت هذه المناسبة فرصة لتأكيد السيد
الوالي حرصه على إعطاء الأولوية في التكفل بالمناطق ذات
الظروف الجغرافية والمناخية الصعبة من خلال توفير مختلف
شبكات الربط من غاز وكهرباء وماء وصرف صحي وأنترنيت
بالإضافة إلى إنجاز الثانويات ومراكز التكوين والمؤسسات
الاستشفائية وقاعات العلاج، وضرب مثالا بالعيادة المتعددة
الخدمات المنجزة ببلدية بن داود من حيث نوعية إنجازها
وتجهيزاتها، والتي لاتتوفر على مثلها حتى بلديات العاصمة،
وفي مقابل ذلك دعا المواطنين إلى التحلي بالقناعة والوعي
ومراعاة الظروف المادية والاختلال في التوازنات المالية
للخزينة العمومية التي تشهدها الدولة في الآونة الأخيرة.
وفي ختام حديثه تمنى
النجاح والتوفيق لهم في العمل الكبير الذي وكّلوا بإدائه
وينتظرهم، كما لم يفوّت الفرصة لتوديع الإطارات التي تمّ
تحويلها أو إنهاء مهامها وتقديم خالص تشكّراته على
المجهودات التي بذلوها خلال الفترة التي قضوها في تسيير
مصالح وشؤون الدوائر التي أشرفوا عليها.