والي الولابة: كلّ القرارات والالتزامات المقدّمة
للمواطنين خلال الزيارات الميدانية تُنفّذ في أسرع الآجال.
أحاط والي الولاية السيد الغالي عبد القادر بلحزاجي بكلّ
الجوانب والتفاصيل، الصغيرة والكبيرة، الايجابية والسلبية،
التي سجّلها ولاحظها، خلال الزيارات الميدانية التي قام
بها منذ تنصيبه على رأس الولاية، وذلك خلال الاجتماع الذي
عقده نهار اليوم، وخصّه لتقييم ومناقشة عديد النقاط
والملاحظات المسجّلة خلال زياراته الميدانية إلى قرى
ومناطق بلدية العش وبلديات دائرتي بير قصد علي والمنصورة،
فضلا عن مناقشة ودراسة العمليات المسجّلة ضمن برنامج صندوق
التضامن والضمان للجماعات المحلية fccl، وضمّ الاجتماع إلى
جانب الأمين العام للولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي،
المديرين التنفيذيين ورؤساء الدّوائر وكذا رؤساء المجالس
الشعبية البلدية بالإضافة إلى الأسرة الإعلامية.
ومن بين أهمّ النقاط المتناولة خلال هذا الاجتماع مايلي:
- ضرورة قيام كل المسؤولين المنتخبين أو التنفيذيين
بالخروج يوميا إلى الميدان والالتقاء والاتصال المباشر مع
المواطنين للتعرّف على النقائص والمشاكل التي يواجهونها في
حياتهم اليومية والتكفّل بمعالجتها في حينها.
- غياب المعلومة لدى المواطنين بخصوص معظم المشاريع
التنموية التي ستنجز أو المسجّلة، لذلك وجب تبليغ على
المسؤولين المعلومة بكل الطرق عبر كل المناطق سيما القرى
والمداشر.النائية.
- تنفيذ كلّ القرارات والالتزامات المقدّمة للمواطنين خلال
هذه الزيارات في أسرع الآجال.
- فتح الأبواب لاستقبال انشغالات وشكاوي المواطنين مع
معالجة المشاكل المطروحة في حينها.
- الإسراع في إطلاق المشاريع التنموية الجديدة واستغلال
الأموال الممنوحة في إطار برنامج fccl بسرعة ودون تماطل أو
تأخر.
- مشكل الإنارة العمومية والنقص الكبير في هذا المجال، حيث
كشف السيد الوالي عن التعاقد مع شركة وطنية في الإنارة
العمومية لتغطية النقص المسجّل عبر جل بلديات الولاية.
- تحويل العمليات غير المنطلقة التي تخصّ شبكات التزويد
بمياه الشرب والصرف الصحّي من مديرية الري إلى مصالح
البلديات باستثناء العمليات التقنية الكبرى.
- المتابعة والصيانة الدائمة لمصالح الأشغال العمومية
للطرق وحوافّها والسهر على نقاوتها من الشوائب والأوساخ.
ومن بين بعض المشاكل المسجّلة والعالقة كذلك التي تم
التطرق إليها خلال هذا الاجتماع: وجود بعض العراقيل
الإدارية التي تواجه المواطنين وحتى المسؤولين بخصوص نمط
البناء الريفي الأفقي أوالعمودي (أرضي +علوي R+1) داخل
وخارج المحيط العمراني سيما أنّ جلّ البلديات مركز تعتبر
مناطق ريفية وجبلية، أين أمر السيد الوالي بإعداد قرار في
هذا الشأن من طرف مديرية التنظيم والشؤون العامة لحلّ هذا
المشكل والسماح للمواطنين بالاستفادة من هذا النمط السكني
الهام.
كما ناقش والي الولاية مشكلة مسح الأراضي التي تؤرّق
المواطنين والتي بلغت نسبتها 90% حسب مدير مسح الأراضي،
حيث أمر السيد الوالي بالإسراع في معالجة الإشكال المطروح
عبر العديد من بلديات الولاية.
ولم يغفل السيد الوالي خلال هذا الاجتماع التنويه بحفاوة
الاستقبال الذي يحظى به في كلّ زيارة من طرف المواطنين،
كما لم يفوّت تثمين جهود بعض القطاعات والدّور الذي يقومون
به على غرار الطاقة وسونلغاز، بينما في المقابل أعاب
الغياب التام لبعض القطاعات الأخرى رغم أهميتها لدى
المواطن.