وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الأستذ الدكتور شمس الدين شيتور في زيارة عمل وتفقد لولاية برج بوعريريج

 

 

 


 

المحطة الأولى من الزيارة كانت بمدرسة سنوسي الشريف التي دشن بها نضام الطاقة الشمسية وأعطى إشارة انطلاق الحملة التحسيسة حول سرطان الثدي "أكتوبر الوردي" وكذلك قدمت له عروض حول برنامج تركيب أنظمة الطاقة الشمسية بالولاية حيث تم تركيب أنظمة للطاقة الشمسية ب 13 مجمع مدرسي عبر بلديات الولاية كما ستزود 10 مجمعات مدرسية أخرى بالطاقة الشمسية من ميزانية الولاية وتم طرح البرنامج المعد من طرف مديرية التكوين المهني لإعداد الكوادر التقنية في مجال الطاقات المتجددة .حيث تتوفر مدونة التكوين المهني لموسم 2019 على التخصصات التالية:
- تركيب الألواح الشمسية والحرارية -شهادة كفاءة مهنية-
- تركيب وصيانة الألواح الشمسية الحرارية - تقني-
- تركيب وصيانة الألواح الشمسية الضوئية – تقني-
- تركيب وصيانة أجهزة التوليد بالرياح –تقني-
- صيانة أنظمة التوليد بالرياح –تقني سامي-


كما يقدر عدد المتكونين بالولاية في مجال الطاقات المتجددة بـ 30 متكون .
المحطة الثانية للزيارة كانت بإحدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة بتصنيع الألواح الشمسية .
وبساحة 1 نوفمبر أشرف السيد الوزير على فعاليات افتتاح الحملة التحسيسية حول اخطار الإختناقات والفيضانات وكذا حوادث المرور العملية تأتي في اطار الورشات والأبواب المفتوحة حول مختلف القطاعات التي تمس التنمية والإطار المعيشي للمواطن تنفيذا لتعليمات السيد والي ولاية برج بوعريريج الدكتور محمد بن مالك.
تم من خلالها تقديم عروض وشروحات حول التكوين في برنامج مسعف لكل عائلة متبوع بتقديم نصائح وارشادات للوقاية من خطر الاختناق بالغازات المحروقة بلغة الإشارة لفائدة مدرسة الصم البكم برج بوعريريج متبوع بكيفية اسعاف ضحية مختنقة بغاز احادي اكسيد الكربون، بعدها عرض لحصيلة تدخلات مصالحنا لسنة 2019-2020 (حصيلة الاختناقات،حوادث المرور) ليطوف بعدها السيد الوزير والوفد المرافق له اجنحة العرض للمشاركين معطيا اشارة انطلاق القافلة التحسيسية من ساحة القلعة.
بمشاركة واسعة لجميع القطاعات المعنية وبتغطية اعلامية واسعة للوسائل السمعية، السمعية البصرية، المكتوبة ، و الالكترونية.


- بمقر جامعة البشير الإبرهيمي تم تنظيم محاضرة من قبل السيد الوزير تناول فيها رهانات الانتقال الطاقوي بالجزائر وكذا الوضع البيئي على المستوى المحلي والعالم واستعرض عدة تجارب ناجحة عبر العالم وعلى ضوئها تحديد الإسترتيجية الإنتقال الطاقوي بالجزائر نحو سنة 2030 وتقليل الإعتماد على المصادر الكلاسيكية لطاقة وكذا الإسهام في تقليل لإنبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوفير محيط بيئي صحي للمواطن. وخلال كلمته السيد الوزير أشاد بالعقول والطاقات الكامنة في الشعب الجزائري والتي بإمكانها تحقيق الإكتفاء والإستقلالية في مجال البحث والإبتكار في كل المجالات.
النقطة الأخيرة بالزيارة كانت بأولاد سيدي إبراهيم حيث تم وضع الخدمة بالغاز الكهربائي ل68 مسكن مايعادل 340 نسمة بأولاد سيدي ابراهيم مركز حيث بلغ طول الشبكة 4.729 كم بتكلفة مالية تقدر بـ:8.092000.00 دج.