كشفت وزيرة البيئة السيدة دليلة بوجمعة خلال زيارتها إلى
ولاية برج بوعريريج عن تسجيل مشروع يهدف الى الحفاظ على
التنوع البيولوجي وخلق نشاط اقتصادي بقطاعات الصناعات
الغذائية و السياحة، ويمس بلديتي ثنية النصر وإغيل علي
بولايتي برج بوعريريج وبجاية على التوالي. المشروع مموّل
من قبل الصندوق الدولي للبيئة بمبلغ 3.7 مليون دولار تشرف
على إنجازه المنظمة العالمية للأغذية والزراعة.
وأعلنت السيدة الوزيرة عن إعلان طلب عروض وطني مفتوح ذي
قدرات دنيا يوم 11 مارس المنصرم بهدف تنشيط عملية إزالة
التلوث من مادة الأميونت بمحيط مدينة برج بوعريريج.
العملية تشمل ثلاث مواقع وطنية أخرى وهي موقع مفتاح
بالبليدة، موقع زهانة بمعسكر، وموقع جسر قسنطينة بالجزائر.
وكانت المناسبة فرصة لزيارة مركز الردم التقني، حيث عاينت
مشروع ازالة التلوث و كذا إعادة تأهيل المفرغة
العشوائية.كما تم وضع حيز الخدمة مركز تصفيه عصارة
النفايات. وكشفت السيدة الوزيرة عن تسجيل خندق جديد للردم
وكذا تخصيص 100 مليون دينار جزائري لإزالة النقاط السوداء
ومراكز التجميع العشوائي للنفايات، كما سيتم تسجيل ملحقة
بالولاية للوكالة الوطنية للنفايات.
واستغل السيد مدير البيئة المناسبة لعرض حصيلة نشاط القطاع،
حيث احصت مصالح البيئة خلال عام 2020 ، 11323 تدخل في مجال
التعقيم عبر تراب الولاية. ووفقا لتعليمات والي الولاية
الدكتور محمد بن مالك، تم إجراء إحصاء شامل لعدد النقاط
السوداء للمفارغ العشوائية بالولاية، وتنظيم برنامج مسطر
حسب الأولويات لمعالجتها بشكل مكثف ومستمر، حيث احصت مصالح
البيئة 1183 نقطه سوداء، نظمت لها 2296 حمله نظافة، اذ تم
معالجه 939 نقطه سوداء والبرنامج مستمر الى غايه القضاء
عليها.
واعطت السيدة الوزيرة اشاره انطلاق اشغال ندوه دوليه
بتقنيه التحاضر عن بعد، حول التسيير المدمج للغابات
والتنوع البيولوجي للتنمية المستدامة لمنطقه البيبان بدار
البيئة، كما زارت معارضا لنشاطات الجمعيات والهيئات
المشتغلة بالشأن البيئي بفرع المركز الوطني للتكنولوجيا
الاكثر نقاء، وكرمت عمال النظافة للمؤسسات العمومية لتسيير
مراكز الردم التقني.