زيارة عمل و تفقد للأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية
 

 

 

 

حل اليوم 12 مارس 2023 الأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية السيد الهاشمي عصاد في زيارة قادته إلى ولاية برج بوعريريج، حيث أشرف على عقد ندوة تواصلية، بقاعة المحاضرات بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بوسام محمد، بحضور والي الولاية والسلطات المدنية والأمنية والمنتخبة والأسرة الجامعية والتربوية، ومختلف الفاعلين.

اللقاء أكّد من خلاله السيد الأمين العام أنه يشكل فرصة للوقوف على مختلف المستجدات المتعلقة بترقية وتطوير اللغة والثقافة الأمازيغية محليا، وتقوية هذا المسار التطوري الذي كرّسه الدستور، والحفاظ على الموروث اللساني والتراثي الأمازيغي الذي تزخر به كل مناطق الوطن، بما فيها ولاية برج بوعريرج، منوّها بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتكريس الأمازيغية عبر مختلف المنظومات والمؤسسات الرسمية، وصون مقومات الأمة الجزائرية في إطار الثلاثية الدستورية "الإسلام والعربية والأمازيغية"، وأنّ هذا الإهتمام سيسهم من دون شك في تعزيز اللحمة الوطنية، ونبذ كل أشكال التفرقة.

كما كانت للسيد الأمين العام جلسة عمل مع مسؤولي قطاع التربية ومفتشي وأساتذة اللغة الأمازيغية بإقامة الولاية، لمناقشة مختلف الإشكالات والجوانب البيداغوجية، ليُختتم بعدها اليوم الأول من الزيارة بلقاء أثيري على أمواج إذاعة برج بوعريريج الجهوية، على أن يتواصل برنامج الزيارة غدا على مستوى بلديتي الماين وجعافرة.

 

 

اليوم الثاني من برنامج زيارة العمل للسيد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية

أشرف السيد سي هاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية رفقة السيد الوالي والسلطات المدنية والعسكرية والمنتخبة والأسرة الثورية، على زيارة عمل الى بلديتي جعافرة والماين، أين احتضن المركز الثقافي الشهيد بوشيحة مزيان بجعافرة والمؤسسة التربوية قرقاش الحسين بالماين، فعاليات بعض الأنشطة الثقافية والتربوية، والتي تعكس البعد التاريخي، العلمي والبيداغوجي للامازيغية.

وقد بادرت جمعية نوميديا لبلدية جعافرة، بتنظيم نشاطات ثقافية وتكريمية، على شرف السيد الأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية، رفقة السيد الوالي والوفد المرافق لهما، في اطار هذه الزيارة الرسمية، التي تسعى من خلالها المحافظة الى تكريس الأمازيغية في مختلف المنظومات، وتأكيد الصلة التي تربط هيئة المحافظة مع المعطيات الميدانية التي من شأنها حماية التراث اللغوي والثقافي في مختلف أبعاده الوطنية، ومن خلال الشراكات التي تجمع مختلف الهيئات الرسمية، على غرار قطاع التربية، والتعليم العالي، والاعلام والإتصال والفضاء العام، وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني.