نظمت المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية برج بوعريريج ندوة صحفية
تطرق خلالها الرائد دريعي الطيب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني
الخطوط العريضة للحملة التحسيسية لفائدة مستعملي الطريق التي ستنطلق
يوم 15 نوفمبر إلى غاية 21 منه، حيث انطلقت الندوة بتقديم عرض تفصيلي
وبالأرقام حول خطورة ظاهرة حوادث المرور على حياة المواطن والاقتصاد
الوطني، هذه الحملة المنظمة تحت شعار "حان الوقت لتحريك الضمائر" ،
والالتزام بقواعد السلامة المرورية جاءت حسب قائد المجموعة الولائية في
وقتها بحكم أن ولاية برج بوعريريج تعد ولاية محورية تربط جميع مناطق
الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وبالتالي فهي محور
انتقال المواطنين من جميع الاتجاهات مما يستدعي تكاثف جهود الجميع من
أجل تبني إستراتيجية عملية يمكنها التقليل من حوادث المرور انطلاقا من
التحسس والوقاية.
كما قدم قائد المجموعة الولائية حصيلة
شهرية للظاهرة على مستوى الولاية حيث أكد أن رغم الإجراءات الوقائية
والردعية التي تستعملها مصالح الدرك الوطني من خلال تكثيف السدود
والمراقبة على مستوى النقاط السوداء فالحوادث ما تزال تحصد الكثير من
الأرواح، حيث قدم مثال حي حول احتلال الولاية للمرتبة الرابعة في الشرق
الجزائري والحادية عشر على المستوى الوطني من حيث عدد الحوادث مستدلا
بحادث مرور وقع بتاريخ 10 سبتمبر أسفر عن وفاة 13 فردا والعديد من
الجرحى وهذا ما يعادل معركة حربية حامية الوطيس حسب الرائد دائما وحول
الأسباب المؤدية لحوادث المرور أكد الرائد الطيب دريعي أن 85 ٪ من
الحوادث أسبابها تتعلق بالعامل البشري من خلال الانخراط في السرعة
والتجاوز الخطير و15 ٪ من الحوادث متعلقة بحالة المركبات ، وحول أهداف
هذه الحملة أكد قائد مجموعة الدرك الوطني أن الأهداف تتمثل في:
-
المساهمة في رفع درجة الوعي بمخاطر الظاهرة.
-
إيلاء مزيد من الاهتمام بحالة الطرقات وتهيئة المقاطع المتضررة
مع وضع إشارات أفقية.
-
لفت انتباه المواطنين حول الارتفاع الكبير في حوادث
المرور.
-
تحسين مستوى الكفاءة لدى الأفراد العاملين في مجال الشرطة
المرورية.
-
الترويج للرقم الأخضر المجاني "1055" الذي وضعته قيادة الدرك
الوطني تحت تصرف المواطنين منذ بداية السنة الجارية من أجل نجدته في كل
الظروف.
كما أكد أن استغلال الرقم الأخضر مكن من القاء
القبض على عصابتي الطريق السيار (عصابة بجاية والجزائر العاصمة).
وهو شيء إيجابي حسب قول قائد المجموعة من
شأنه أن يمكن من تأمين المواطنين ومركباتهم وكذا خلق نوع من الحس
المدني حول القضايا الأمنية بصفة عامة وأمن الطرقات بصفة خاصة.
كما تساؤل الرائد الطيب دريعي حول دور
المجتمع المدني والجمعيات في التحسيس لهذه الظاهرة، مرجعا عدم استمرار
مثل هذه الحملات إلى غياب الحركية لدى الجمعيات في تنشيط العمل
التحسيسي الذي يعد من أدوارها الأساسية كيف لا وهي الشريط الأساسي في
ترقية حسن المواطن خاصة فيما يتعلق بمخاطر حوادث المرور.
حصيلة حوادث المرور عبر إقليم المجموعة
الإقليمية للدرك الوطني
ببرج بوعريريج للسنوات 2009/2010/2011.
حصيلة حوادث المرور 2009-2010-2011
السنة
|
العدد |
حادث
مميت |
حادث
جسماني |
حادث
مادي |
ضحايا |
جرحى |
قتلى |
2009 |
684 |
76 |
578 |
30 |
1317 |
89 |
2010 |
504 |
74 |
411 |
19 |
963 |
94 |
2011 |
570 |
55 |
490 |
25 |
1016 |
66 |
الأسباب
الرئيسية لحوادث المرور سنة 2011
الأسبـــــــــــــــــــاب |
عدد
الحوادث |
النسبة ٪ |
الإفراط
في السرعة |
200 |
35.08 |
التجاوزات الخطيرة |
46 |
08.07 |
عدم
احترام مسافة الأمان |
49 |
08.59 |
رفض
الأولوية |
08 |
1.40 |
عدم
احترام اشارات المرور |
07 |
1.22 |
المناورات الخطيرة |
06 |
1.05 |
السياقة
في حالة سكر |
02 |
0.35 |
الأسباب العامة
لحوادث المرور سنة 2011
496 حادث
وهو ما يعادل نسبة 87.01 ٪ منسوب للسواق |
31 حادث
وهو ما يعادل نسبة 05.43٪ منسوب للراجلين |
30 حادث
وهو ما يعادل نسبة 05.26 ٪ منسوب للمركبات |
13 حادث
وهو ما يعادل نسبة 02.28 ٪ منسوب لحالة الطرقات والمحيط |