|
||
|
||
اشرف السيد عز الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية وعلى مستوى دائرة برج بوعريريج على تسليم جوازت السفر البيومترية حيث قام بالتوزيع الرمزي ل 07 جوازات من بين 65 جواز منجز، أين قدمت له بالمناسبة حصيلة إحصائيات حول الانطلاق الرسمي لعملية جوازات السفر البيومترية من 02 جانفي 2012 إلى غاية 31 جانفي من نفس السنة والتي تمحورت حول: · عدد المواعيد المحجوزة يوميا 45 ملف/اليوم. · عدد الملفات التي تتم معالجتها كليا 647 ملف. · عدد الملفات المحولة إلى المركز 647 ملف. · عدد الملفات التي تم معالجتها بصفة بيومترية 591 ملف. · عدد الملفات التي تم معالجتها بصفة عادية 56 ملف. · عدد بطاقيات الشرطة المرسلة 619 بطاقية. · عدد بطاقيات الشرطة المسلمة 564 رأي. · عدد بطاقيات الشرطة المتبقية 55 رأي. السيد الوالي في مداخلته ذكر بأن الجزائر تعد من الدول الرائدة في مجال استعمال التقنية البيومترية في انجاز الوثائق خاصة جواز السفر أين ساهم في إنجاح هذه العملية المعقدة كفاءات وخبرات جزائرية 100 ٪ حيث تمكنت الجزائر من اقتصاد ملايين الدولارات التي كانت ستوجه إلى مكاتب الدراسات الأجنبية، وتدعيمها لهذه العملية الحساسة التي تم اقتناء تجهيزات جد متطورة وهي تستغل بصفة عقلانية من طرف الإطارات المعنية بهذه العملية. كما تحدث السيد الوالي عن تعليمات وزير الداخلية حول انجاز جواز السفر البيومتري في وقت قياسي، حيث ووقوفا عند هذه التعليمة قام بمتابعة التعليمة قام بمتابعة العملية منذ انطلاقتها، أين قامت مصالح الأمن بعمل جبار من أجل انجاز التحقيقات في الوقت المحدد وفي قترة وجيزة جدا، وقد واكبت مصالح الأمن هذه العملية التي التي مرت ب10 مراحل. كما نوه السيد الوالي بريادة الولاية وطنيا في ميدان جواز السفر حيث تم تأطير هذه المصالح بعشرات الإطارات والأعوان المكلفين بمهمة معينة وهي السهر على توفير الأجواء والإسراع في العملية، مؤكدا على ضرورة خلق أجواء الاحترام وحسن استقبال المواطن من طرف الأعوان المؤطرين، مقدما تشكرات لكل من مصالح الأمن والإطارات المكلفة بهذه العملية على مستوى الدوائر للخدمات الجليلة المقدمة في سبيل إنجاح هذه العملية، وعند زيارته لمختلف المرافق المعنية بعملية انجاز جواز السفر البيومتري وقف السيد الوالي عند الصعوبات التي يعانيها الإطارات في المكان الضيق المخصص للعملية،مؤكدا أن الأوضاع ستتحسن عند التنقل إلى مقر الدائرة الجديد، كما ذكر أمام وسائل الإعلام المختلفة على قرب ترسيم كل العمال والإطارات المكلفين بهذه العملية ( في إطار عقود الإدماج) مباشرة في مناصب عمل دائمة فضلا عن ترسيم عمال الحالة المدنية الذين اكتسبوا خبرة محترمة من خلال السنوات التي قضوها في هذه المصالح التي تحتاج إلى إعطاء أولوية من أجل تحسين الأوضاع خاصة الحالة المدنية ونحن نتأهب إلى رقمنتها من خلال استعمال تقنيات الإعلام الآلي.
|