في إطار نشاطات القافلة العلمية و الثقافية التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف  ، شهدت قاعة المؤتمرات (بجوار مديرية الشؤون الدينية) حضورا مكثفا حيث شارك ما يزيد عن 300 مشارك الذي حضره الأمين العام بالنيابة عن الوالي بالإضافة إلى أئمة و أساتذة و باحثين و مسؤولين من مدراء و سلطات محلية دون أن ننسى العنصر النسوي الذي كان حاضرا بقوة .

و قد افتتحت فعالياتها بكلمة السيد الصديق باجي  مدير الشؤون الدينية و الأوقاف بالنيابة الذي رحب بالضيوف الكرام ، ثم تقدم ممثل عن الوزير السيد الطاهر بن بلقاسم .

و قد أتاحت هذه التظاهرة فرصة اللقاء بين باحثين و أساتذة للتأكيد على أهمية فهم دور الإسلام في تطوير الثقافات و التراث المحلي .

و قد قدم مجموعة من الأساتذة و الباحثين مداخلات قيمة من بينهم :

- الأستاذ رابح مرابطين من الجزائر.

- الأستاذ بن طالبي بلقاسم ، مجاهد مهتم بالتاريخ .

- الدكتوربن الصغير بن محفوظ من جامعة باتنة .

- الدكتور رابح زرواتي من جامعة باتنة .

- الأستاذ نصير بوعوينة باحث في التاريخ له مؤلفات.

و قد انصبت مختلف المداخلات حول شعار " من لا وطنية له لا إسلام له" ، حيث تناولوا مفهوم الوطن في القران الكريم و السنة النبوية و كذا تاريخ المقاومة الشعبية و الثورة المسلحة التي كان غذاءها الدين الاسلامي بالتركيز على ولاية برج بوعريريج التي شكلت تمازج تاريخي متميز بين الوطنية و التاريخ فكانت المعرفة الدينية و اللغوية و التاريخية سلاحا مقاوما ضد الاستعمار و التخلف .

حيث تمت هذه الفعاليات تحت تغطية اعلامية مكتوبة و مسموعة .