|
أشرف السيد عز
الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج يوم الأحد 27 فيفري 2011 على مستوى
مركز التكوين المهني والتمهين ذكور ( الإخوة
بورابة)
على الدخول المهني لدورة فيفري 2011،
 حيث
إطّلع على بعض المرافق المهنية والبيداغوجية التي تستقبل حوالي 1495 متربص
على مستوى المركز موزعين على اختصاصات مهنية وتكوينية مختلفة من التكوين
الإقامي ب 14 فرعا و 401 متربص،
التكوين عن طريق التمهين ب 35 فوج وعدد 937 متربص، الدروس المسائية بفوجين
و41 متربص فضلا عن المرأة الماكثة بالبيت ب 04 أفواج و116 متربصة، هذه
التخصصات موزعة على هياكل تتمثل في 05 مخابر و07 ورشات، 08 أقسام ومن أهم
التخصصات الموجودة بالمركز الحلاقة سيدات، النجارة، الطبخ، ميكانيك تصليح
السيارات، تركيبات صحية للغاز، كهرباء السيارات، الزخرفة، كهرباء صناعية،
محاسبة ومعلوماتية وغيرها من التخصصات.
للإشارة وحسب الإحصائيات الولائية للتكوين والمهنيين فهناك 13 مؤسسة
تكوينية على مستوى الولاية موزعة كمايلي:
11
مركز تكوين وتمهين، معهدين وطنيين متخصصين، 06 مؤسسات معتمدة خاصة، والطاقة
النظرية هي 2250 مقعد في مراكز التكوين المهني والتمهين،600 مقعد في
المعاهد الوطنية المتخصصة فضلا عن 1200 على مستوى لمؤسسات المعتمدة.
 أما
بالنسبة للمناصب فقد فتح 1380 منصب للتكوين الإقامي و 1240 للتكوين عن طريق
التمهين.
ومن
المتوقع أن يعرف الدخول المهني 2011 تعداد جديد يبلغ 2640 متربص فضلا عن
4098 تعداد مستمر.
السيد الوالي في كلمته أكد على مجهودات الدولة الجزائرية لصالح القطاع حيث
من المنتظر هذه السنة تسجيل انجاز 06 معاهد وطنية على مستوى الولاية بقيمة
أكثر من 100 مليار سنتيم، مذكرا كذلك بفرص التشغيل التي من المنتظر أن
تحيّن بالولاية من خلال المشاريع الكبرى على غرار خط السكة الحديدية
المزدوج ثنية، البرج الذي سيخلف 4000 منصب شغل وكذا المنطقة الصناعية مشتة
فاطمة التي من المنتظر أن تستقطب في البداية أزيد من 6000 منصب شغل عند
انطلاق الأشغال بها وكذا الميناء الجاف بتكستار الذي سيمكن كذلك من عدد
معتبر من مناصب الشغل.
كما قدم السيد الوالي بهذه المناسبة العديد من التوجيهات والتعليمات
المتعلقة بطلاء الواجهة الخارجية للأقسام والورشات في أسرع الآجال.
|
