يوم دراسي حول دور الإدارة، الجهات الأمنية والجمارك

في حماية المستهلك

 

 

 

                                                                                                           

       افتتح السيد رئيس الدائرة الممثّل الشخصي للسيد والي ولاية برج بوعريريج والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي بمعيّة السلطات المحلية اليوم الدراسي حول دور الإدارة والجهات الأمنية والجمارك في حماية المستهلك الذي تخلّلته عدة نشاطات استهلت بافتتاح المعرض الخاص بدور المؤسسات المعنية، حيث طافوا بمختلف أجنحة المعرض واستمعوا إلى الشّروحات المقدمة من طرف ممثلي المؤسسات والهيئات المشاركة ليتوجهوا بعدها مباشرة إلى قاعة المحاضرات، أين استهلّ رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد "جودي عبد الفتاح" المداخلة، الذي أكّد من خلالها على ضرورة التنسيق بين جميع المؤسسات الأمنية، الاقتصادية والسلطات العمومية من أجل الحفاظ على صحة المواطن.

       ليتم بعدها إحالة الكلمة إلى رئيس جمعية حماية المستهلك السيد "زايدي عبد الحميد" الذي تكلم عن نشاطات الجمعية وأشاد بالدور الذي تلعبه الإدارة في حماية الممتلكات والأشخاص والسهر على حماية صحة المواطن خاصة في ظل انتشار أمراض خطيرة كالسرطان، ويرجع ذلك إلى الغش وانتشار السلع المقلدة وغير المستوفية للشروط والتي تسبب الوفاة أحيانا، كما طالب المتحدث بإدراج هذا النوع من المخالفات في إطار الجريمة ومحاسبة المتسببين جنائيا، ليتناول ممثل وزير التجارة الكلمة ويتحدث بإسهاب عن دور مصالح مديرية التجارة في قمع الغش وحماية المستهلك بإعطاء شروحات متعددة حول دور كل مصلحة من المصالح التابعة للمديرية.

       بعدها مباشرة أشرف السيد رئيس الدائرة الممثل الشخصي للسيد والي الولاية على الافتتاح الرسمي لأشغال اليوم الدراسي الذي تخلّلته مداخلات ألقاها ممثلون عن مختلف المؤسسات والهيئات المشاركة كل حسب مجاله، حيث تركزت مداخلات كل من ممثلي الدرك والشرطة والجمارك ومديرية الصحة حول الدور الذي تقوم به هذه الهيئات في حماية المستهلك من السلع المقلدة و المغشوشة والمخاطر الصحية الناجمة عنها التي تسبب في بعض الأحيان أمراضا خطيرة قد تفضي إلى الوفاة ، كما شدد ممثلو مصالح الأمن والجمارك على تكثيف الجهود لمحاربة التهريب والجريمة الاقتصادية التي تؤثر بصفة مباشرة أو غير مباشرة على القدرة الشرائية للمستهلك، فيما تطرق ممثل مديرية التربية والتعليم إلى نشاط المطاعم المدرسية في ظل عدم وجود يد عاملة مؤهلة ونقص الإمكانيات المادية الموجهة إليها خاصة المدارس الابتدائية.

اختتمت أشغال اليوم الدراسي بتوصيات حول وجوب التنسيق بين مختلف المؤسسات والهيئات لضمان تحسين الخدمة وحماية المستهلك.                              

 

مجموعة توصيات حول اليوم الدراسي والإعلامي

دور الإدارة والجمارك والجهات الأمنية في حماية المستهلك

 

1.   تحديد الأبعاد الدياكرونية والسانكرونية لموضوع الدراسة.

2.   محاولة ترسيخ روح الحوار ما بين الفرد والجمعيات الفاعلة.

3.   تشجيع التدابير التي تمكن المستهلكين من الحصول على تعويض.

4.   بالنظر لخطورة عمليات الغش الغدائي وانعكاساتها على حياة الفرد والمجتمع لا بد من فضح هذه الأساليب أولا وتبصير المواطن بأساليب وتأثيرات تلك العمليات على حياة الفرد ثانيا.

5.   تشجيع مثل هذه الأيام الدراسية والدورات العلمية المتعلقة بموضوع الدراسة.

6.   إجراء أيام تكوينية للباعة والمستهلكين على حسب الإمكانيات وتوعيتهم وإرشادهم في كل ما يتعلق لمخاطر الظاهرة.

7.   ضرورة انجاز مخابر لمراقبة النوعية والجودة وقمع الغش على مستوى كل المعابر الحدودية ولما لا مخبر لكل ولاية وهذا لأهمية هذه المخابر في الكشف عن الغش التجاري والتقليد.

8.   وضع معايير ومواصفات خاصة بالسلع والمنتوجات التي تقدم للمستهلك مع الرقابة والتحقق من تطبيق تلك المعايير والمواصفات.

9.   التفكير الجدي في التنسيق بدقة بين الجهات المكافحة بما يضمن تكامل أدوارها بشكل يزيد من نسبة فعاليتها في التدخل.

10.        ضرورة تقديم الدعم المالي لجمعيات حماية المستهلك من أجل مساعدتها على تأدية مهامها الميدانية النبيلة.

11.        تكثيف تواجد ممثلي جميع المتدخلين في هذا الميدان عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة من خلال برامج إعلامية تثقيفية هادفة على المستويين المركزي والمحلي.

12.        إقرار تدابير من شأنها أن تساهم في تطوير وترقية سياسة حماية المستهلك.

13.        نشر ثقافة حماية المستهلك والوعي ضروريان.

14.        إعداد وطباعة الكتيبات والمطويات الخاصة بحماية المستهلك.

15.        إعطاء أهمية لدور المستهلك في انجاح هذا العمل لأنه المستهدف الأول منها ذلك أن توعية المستهلك وترشيده لاستهلاك المنتوجات والخدمات التي يحتاجها حسب الأولوية والفعالية التي تتميز بها هذه المقتنيات سيكون ذا فعالية أكثر من محاربة استيراد وبيع هذه السلع.

16.        عقد لقاءات علمية مماثلة من حين لآخر يساهم دوما في رفع مستوى الأداء ومن الإلمام بكل صغيرة وكبيرة.

17.        تزويد مكاتب حفظ الصحة البلدية بالوسائل المادية والبشرية الكافية.

18.        إلزام البلديات بالاهتمام بالمطاعم المدرسية طبقا للنصوص القانونية.

-        371/81 صلاحية البلدية في التربية.

-        المرسوم 65/70.

19.        توظيف عمال دائمين للمطاعم.

20.        توفير مواد الصيانة بالكمية الكافية.

21.        توفير الغاز.