تخليدا لعملاق من عمالقة الرواية الجزائرية والعربية ووقوفا عند أحد روادها وأعمدتها والذي كان لأسمه صدى ولكتاباته عظيم الأثر في الساحة الأدبية العربية.

فهو الذي ترجمت أعماله إلى عديد اللغات حتى درست في الجامعات والمعاهد. احياءا لمسيرة هذا الاديب نظمت وزارة الثقافة وبالتنسيق مع ولاية برج بوعريريج الملتقى الدولي للرواية  عبد الحميد بن هدوقة في طبعته الثانية عشرة  وتحت شعارفلسطين عاصمة أبدية للثقافة العربية حيث أشرف السيد عبد الرحمان كاديد والي الولاية وبحضور العديد من الأدباء على  إعطاء إشارة  انطلاق فعاليات الملتقى الذي يدوم إلى غاية العاشر من الشهر الحالي وسيعرف مشاركة لعديد الوجوه الأدبية من داخل الوطن وخارجه على غرار تونس، فلسطين، الاردن.   

حيث تميز اليوم الأول من أشغال الملتقى بتنظيم معارض للكتب وآثار الراحل كما تطرق المشاركون في الملتقى في المحور الأول إلى الإنتاج الأدبي لعبد الحميد بن هدوقة في الرواية، القصة القصيرة، المسرحية والترجمة الأدبية،

كما سيتناول المحور الثاني من الملتقى الأعمال الروائية للأديب محمد مفلاح كما نالت الرواية الفلسطينية نصيبها  خاصة وأن الملتقى نظم تحت شعار فلسطين عاصمة ابدية الثفافية حيث سيتطرق المحور الثالث من الملتقى وبالتحليل  إلى الرواية الفلسطينية، و لقد لقيت هذه التظاهرة التي أضحت عادة ثقافية في يومها الاول اقبالا كبيرا من طرف مثقفي و مواطني عاصمة البيبان.