أشرف السيد عز الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية على مراسيم إحياء الذكرى 51 لبسط السيادة على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الجزائري على مستوى الإذاعة الجهوية والمحلية برج بوعريريج، حيث انطلق الحفل برفع الراية الوطنية بساحة المؤسسة العمومية مع الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء منهم شهداء الواجب الوطني من إعلاميين ومحققين.

وبهذه المناسبة قدم السيد مدير الإذاعة كلمة مختصرة تطرق من خلالها إلى التحولات الكبيرة التي عرفتها الإذاعة الوطنية من خلال المسار المتواصل منذ الاستقلال إلى اليوم والتحديات المرفوعة من طرف إطارات هذه المؤسسة لبلوغ الغايات المرجوة.

على مستوى قاعة النشاط للإذاعة تواصل البرنامج الاحتفالي من خلال البث المباشر لمراسيم الاحتفال أين تناول السيد الوالي التي خص بها كل المستمعين من خلال تذكيرهم بالتحدي الذي رفعه التقنيون الجزائريون والصحفيون بعد الاستقلال والقدرة على تسيير شؤون هذا المرفق الحساس أين تكفل بذلك إطارين من الإذاعة والتلفزيون وكان ثمرة هذا التحدي في التسيير ما نشهده حاليا من تطور تقني وإعلامي للمؤسسات المختلفة منها المسموعة والمرئية والمكتوبة، كما ثمن السيد الوالي مجهودات الإعلاميين بمختلف مشاربهم في ترقية الحوار الاجتماعي بين الإدارة والمواطن من خلال تقريب وجهات النظر والسعي إلى ربط علاقة ثقة بين السلطات والمواطنين عن طريق رفع الانشغالات أين انفتح حولها المسؤول المحلي للتكفل بها حسب الإمكانات المتاحة،وبهذه المناسبة المتاحة ذكر السيد الوالي بمجهودات وتضحيات المجاهدين الذين بفضلهم تحقق حلم السيادة على كل شبر من هذا الوطن، منوها بالإرادة السياسية للسلطات في التمكين من خلق إذاعة جوارية على مستوى كل ولاية.

       وفي نهاية هذا الحفل قامت الإذاعة بتكريم لعض الشخصيات التي ساهمت في دعم الإذاعة تكريما رمزيا.