|
||
|
||
عملا على إرساء قواعد جديدة في الإعلام والتواصل على مستوى الولاية مع مختلف وسائل الإعلام، وتجسيدا للوعود التي عبر عنها في المرة السابقة وعند تنصيبه واليا على ولاية برج بوعريريج نشط السيد عز الدين مشري والي الولاية ندوة صحفية حضرها كل الصحفيين والمراسلين من مختلف الأطباق الإعلامية بالولاية ( مكتوبة ومسموعة)، حيث بعد أن رحب بالجميع وشكرهم على مدى الاهتمام الذي توليه الصحافة بالتنمية المحلية وبانشغالات المواطنين، تطرق السيد الوالي إلى معالم سياسة الولاية المتعلقة بالإعلام والتي تنطلق من مبدأ التشاور والتحاور من أجل إضفاء الشفافية على المعلومة الإعلامية أولا وثم على مختلف المشاريع التي تهم المواطن بالدرجة الأولى، حيث تحدث بكل صراحة عن الاحتجاجات المتكررة والحلول الممكنة المطروحة للنقاش بفتح أبواب الإدارة للجميع بدون استثناء خاصة المواطن البسيط الذي هو بأمس الحاجة إلى من يستمع إليه من المسؤولين سواءا إداريين أو منتخبين، معرجا بعد ذلك على أهم المشاريع التي استفادت منها الولاية في البرنامج الخماسي 2010/2014 في مختلف القطاعات، وأولويات هذا البرنامج بداية من سنة 2010/2011، مؤكدا أن الأولوية هي المياه الصالحة للشرب نظرا لمعاناة الولاية بصفة عامة ومنطقة المهير بصفة خاصة مشيرا إلى تسطير برنامج على المدى القصير والمتوسط لمعالجة مشكلة المياه الشروب والقضاء نهائيا على هذه الأزمة بالولاية. الأولوية الثانية تتعلق بالطرقات ومعاناة بعض المناطق من هذا المشكل العويص وعلى رأس هذه المناطق بلدية القلة والتي عرفت العديد من المرات غلق الطرق بسبب هذا الانشغال، حيث أكد السيد الوالي أن التزام الوالي السابق هو التزام الولاية وسينفذ تماما فضلا عن التكفل بطريق تاقلعيت، حيث تم مراسلة مجلس الدولة لالتماس النظر في النزاع القائم بين المقاولين وبالتالي الحل النهائي للمشكل والفصل في القضية لأجل المصلحة العامة.
بخصوص برنامج السكنات، تحصلت الولاية على 200 سكن تساهمي حيث منحت كلها للشركات العمومية في انتظار حصول الولاية على حصة أخرى ستوزع على المقاولات الخاصة بالولاية كما تحصلت الولاية على الشطر الأول من السكن الاجتماعي التي ستوزع على مختلف بلديات الولاية المعنية بهذا النمط من السكن انطلاقا من عدة معايير. هناك إجراءات فحص مشكل العقار على مستوى الولاية خاصة في بعض البلديات التي تعاني من هذا المشكل حيث بات بالإمكان استعمال الأراضي الفلاحية والغابية للمصلحة العامة إذا اقتضت الضرورة. كما تحصلت الولاية على 250 سكن ريفي الذي يعرف إقبالا كبيرا عليه من طرف المواطن المعني بالاستقرار في مناطقه، فضلا أنه سيتم توزيع في القريب العاجل 750 سكن اجتماعي من بين 7000 سكن كل الأنماط بالولاية. السيد الوالي تحدث كذلك عن استقبال المواطنين حيث أكد أن هناك تعليمات صارمة من طرف السلطات العليا من أجل استقبال المواطنين والحرص على متابعة انشغالاتهم. معتبرا أن المشكل الجوهري الذي تعاني منه هي كيفية تسيير الموارد البشرية ومشكل التواصل بين الإدارة والمواطن.
|