انطلاق السنة الجامعية 2011/2012.

 

  

أشرف السيد عز الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج رفقة مدير المركز الجامعي السيد عبد الرحمن بن دعاس وبحضور السلطات المدنية والعسكرية وجمع من الأساتذة والمؤطرين وخلية المركز الجامعي على افتتاح السنة الجامعية الجديدة 2011/2012.

 

 

 

 

         أهم ما ميز الدخول الجامعي هذه السنة هو توفر المركز على أغلب التخصصات حيث بلغت 40 تخصصا في شهادة الليسانس و23 تخصص في الماستر وتخصصين في الدكتوراه ومن المنتظر أن ينظم المركز الجامعي لأول مرة مسابقة وطنية في الماجستير في اختصاص الإلكترونيك، فضلا عن 45 منصب في منصب الدكتوراه بالاشتراك مع جامعات سطيف، المسيلة، جيجل.

 

 

 

للإشارة فقد بلغ عدد الأساتذة بالمركز الجامعي 345 أستاذ منهم 141 أستاذ محاضر قسم (أ،ب)، حيث تم مؤخرا إجراء مسابقة لتوظيف 57 أستاذ بالمركز الجامعي.

         ويبلغ عدد طلاب المركز لحد الساعة 9500 طالب، منهم 2859 طالب جديد، ومن المنتظر بلوغ 10000 طالب جديد هذه السنة.

 

 

         أما بخصوص التبادل العلمي، فقد تم في شهر جوان توقيع اتفاقية تعاون علمي مع جامعة أورليون من فرنسا قصد إجراء تربصات هناك وكذا زيارات لأساتذة من هذه الجامعة قصد التعاون العلمي، والمركز الجامعي يتكون هيكليا من 04 معاهد معتمدة في انتظار فتح معاهد وأقسام جديدة في إطار البرنامج الخماسي الحالي، كما استفاد المركز الجامعي من 6000 مقعد بيداغوجي و 3000 سرير إقامة.

         السيد الوالي: في كلمته حث الطلبة على ضرورة الاجتهاد مستشهدا بشعار " نحن طلاب الجزائر، نحن للمجد بنات" مؤكدا على الاحترام المتبادل بين الطلبة والأساتذة من أجل خلق أجواء علمية تمكن هذا المركز من الارتقاء إلى مصاف الجامعات الكبرى بالوطن، كما ذكر السيد الوالي بالظروف التي نشأ خلالها المركز الجامعي الذي انطلق في أحضان متقنة بمدينة العناصر، وكيف تحول من ملحق جامعي إلى مركز جامعي.

         كما ذكر بالتحولات الكبرى التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال إلى اليوم أين كانت بالجزائر 03 جامعات واليوم نشهد ميلاد جامعة في كل ولاية وهذا دليل على نجاح سياسة الدولة الجزائرية في جميع الميادين والقطاعات أما بخصوص قطاع التربية فقد نوه كذلك بالمجهودات المبذولة مستشهدا بما تتوفر عليه الولاية من هياكل (52 ثانوية، 421 مدرسة و121 متوسطة) في حين في بداية سنوات الاستقلال كان طلبة برج بوعريريج يزاولون دراستهم بثانوية قيرواني بسطيف.

         وفي ختام حديثه ذكر السيد الوالي بضرورة تواصل كل أطياف الجزائر وانفتاحها على بعضها لأن الحوار هو السبيل الوحيد لترقية البلاد وتطويرها، لأن الحوار هو أساس بناء الأمة، وفي ختام اللقاء قدم الدكتور أحمد مسعودان درسا افتتاحيا حول موضوع الجريمة والانحراف عوامل الانتشار ووسائل الوقاية.