كان يوم 17 أفريل يوما موعودا في برج بوعريريج بعدما ضمن الفريق المحلي لكرة القدم أهلي برج بوعريريج الصّعود بامتياز وعاد سريعا إلى حضيرة دوري المحترفين، من خلال محافظته على الرّيادة و بفارق ثلاث نقاط عن الوصيف شبيبة الساورة الذي يحاول اللحاق به من أجل افتكاك المرتبة الأولى والتي حافظ عليها فريق الأهلي منذ المقابلة الأولى إلى غاية اليوم حيث تمكن من توسيع الفارق بينه وبين الوصيف إلى أكثر من 14 نقطة .

واليوم وبعد انتصاره على فريق اتحاد بلعباس عادت اللّحمة بين الأنصار والفريق بعد نوع من الفتور الذي ميّز المقابلات الأخيرة بسبب تراجع المستوى وبعض المشاكل التي كادت أن تؤثر على الفريق.

وتجدر الإشارة إلى أنّ السيد والي الولاية وبعد سقوط الفريق إلى الدرجة الثانية الموسم الفارط، ذكّر وشجع الجميع بما فيهم الفريق و الأنصار عبر أمواج الإذاعة عندما قال أن أعرق الفرق في العالم قد سقطت إلى الأقسام الدنيا الإيطالي وحققت بعد صعودها الكؤوس والبطولات على غرار نادي يوفنتوس الإيطالي، ودعّم كلامه بالمقولة المشهورة لكل *عظيم هفوة ولكل جواد كبوة *، واليوم وبعد الدّعم المالي الذي وصل إلى أكثر من سبع ملايير سنتيم من طرف الولاية وأكثر من ملياري سنتيم مساهمات القطاع الخاص، هاهو الفريق يعود من جديد ويجدد العهد مع البطولات.