في زيارة عمل وتفقد للهياكل والخدمات بالولاية

وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال تشيد بالمجهودات المبذولة والإنجازات المحققة بالقطاع

 

 

 

     

           أشرفت معالي وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال ''زهرة دردوري'' رفقة السلطات الولائية المدنية والعسكرية خلال زيارتها التفقدية التي قادتها إلى ولاية برج بوعريريج يوم الاثنين 23 مارس 2015 على الوقوف على أهم النقاط والمشاريع الخاصة بالقطاع عبر تراب الولاية، ومدى التطور الحاصل في مجال الهياكل والخدمات المقدمة خاصة ما تعلق منها بخدمتي البريد والانترنيت، وتماشي هذين الخدمتين مع التكنولوجيات الحديثة عبر التراب الوطني.

       وقد شمل برنامج الزيارة العديد من المقرات والهياكل التابعة للقطاع، أين أشادت معالي الوزيرة بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية ومصالح القطاع بخصوص المشاريع المنجزة واحترام الآجال المحددة لاستلامها، وثمّنت الدور الرّيادي للولاية في هذا المجال من حيث نوعية الهياكل والمقرات التي عرفت عمليات إعادة التهيئة على غرار مقري مكتب  بلدية تيكستار، ومكتب بريد السعادة بعاصمة الولاية.

 

خدمات 3G  و4G  للأنترنيت تسير في الطريق السليم

        وبخصوص نوعية الخدمات والجهود المبذولة لتحسينها، فقد كشفت معالي الوزيرة عن استفادة الولاية من خدمة الجيل الثالث G3 للهاتف النقال وذلك بتحديد نهاية السنة الجارية في الانطلاق الفعلي لهذه الخدمة مع المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس". وبالمقابل تعرف تقنية الجيل الرابع للوكالة التجارية "اتصالات الجزائر" إقبالا كبيرا واستحسانا من طرف الزبائن والمشتركين موازاة مع تسهيل إجراءات الاستفادة من هذه الخدمة النوعية وتدعيم الولاية بـ 13 محطة جديدة ليصبح عدد المحطات 17، ما يتيح تغطية شاملة عبر تراب الولاية وزيادة عدد المشتركين، هذا فضلا عن حرية الاشتراك في تقنية الجيل الرابع عبر خدمة الهاتف السلكي أو دون التقيد بهذا الأخير، كما ستعرف عملية تركيب التجهيزات الحديثة MSAN عبر 63 موقع المتبقية تسارعا في وتيرة الأشغال والتركيب قصد زيادة سرعة تدفق الانترنت مع تحديد السداسي الأخير للسنة الجارية كآخر أجل لإنهاء العملية، والسهر على إيصال شبكة الألياف البصرية ومحطات MSAN إلى المناطق الأربعة المعزولة والواقعة بإقليم كل من بلديتي القلة وجعافرة.

     وفي هذا الإطار تطرقت الوزيرة إلى ضرورة إشراك المؤسسات المصغرة وفتح  المجال لها في مختلف المشاريع التنموية للقطاع سيما ما تعلق بربط شبكة الألياف البصرية ومحطات  MSAN بالمناطق المعزولة عن طريق منحها المناولة مع السهر على توفير التكوين المستمر وضمان التربصات في هذا المجال تحت إشراف مصالح اتصالات الجزائر.

     وشددت الوزيرة على ضرورة تفادي الإنقطاعات المتكررة في شبكة الانترنت مستقبلا، والتي أرجعت سببها إلى عديد الأعطاب التي تصيب الشبكة داخل الولاية أو خارجها، إضافة إلى تزايد عدد المشتركين والزبائن مما يتطلب إعادة برمجة التجهيزات وفق ما تقتضيه الضرورة، ومن أجل تعزيز تدفق الانترنت وتفادي وقوع هذه الإنقطاعات كشفت معالي الوزيرة على وضع وتطبيق نظام الحلقة (boucle) مع تدعيم المصالح التقنية لاتصالات الجزائر بفرق للتدخل ميدانيا (24/24سا) لاحتواء الأعطاب والإنقطاعات بما في ذلك الاعتداءات المحتمل تسجيلها على شبكة الألياف البصرية في أجل لا يتعدى 48 ساعة (solution de secoure).

إجراءات جديدة لترقية وتحسين نوعية الخدمات بمراكز البريد

       

من جهة أخرى، وفي مجال تدعيم قطاع البريد، فقد أكدت معالي الوزيرة على اتخاذ إجراءات كفيلة بتسهيل عملية توزيع ومنح الصكوك البريدية وبطاقات الدفع الالكتروني في آجال قصيرة ومحددة، وضمان تغطية شاملة لإيصال البريد في وقته المحدد من خلال إنجاز بطاقية معلومات خاصة بالزبائن للاتصال بهم عن طريق مختلف الوسائل من رسائل نصية هاتفية قصيرة SMS ،الهاتف، البريد الالكتروني، وفي هذا الخصوص فقد تم اختيار المركز البريدي لـولاية بـرج بوعريريج كنموذج وطني لتطبيق هذه الخدمات.

هذا ولم تغفل معالي الوزيرة على إسداء بعض التعليمات والملاحظات خلال هذه الزيارة التفقدية ومن أهمها:

 

-         تهيئة أماكن ووضعيات خاصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

-   تسوية وضعية الموظفين في إطار مختلف برامج الوكالة الوطنية للتشغيل مع النظر في إمكانية فتــح مناصـب جديـدة لتغطيــة العجــز فــي التأطير وخلق توازن عبر مختلف المكاتب.

-   الاستغلال الأمثل للمساحات الداخلية لمكاتب البريد المعنية بعملية إعادة التهيئة من خلال تجنب حجب الشبابيك بمادة الألمنيوم.

-         تسهيل إجراءات الاستفادة من خدمات الهاتف السلكي وتقنيات الجيل الرابع.

-   السهر على ضمان تغطية كاملة لشبكة الاتصال موبيليس عبر النقاط السوداء على طول محور الطريق السيار شرق غرب (شطر زنونة - البيبان).

      فــــي نهاية الزيارة أبدت معالي الوزيرة ارتياحها و إعجابها بما حققه القطاع، واستعدادها لبرمجة زيارة مماثلة للوقوف على مدى تجسيد ما تبقى من مشاريع.