انطلقت هذا الأسبوع الأنشطة المختلفة المتعلقة بالحملة الانتخابية، حيث وبعد الإعلان عن القوائم النهائية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي للعاشر من شهر مايو والذي اختير له شعار (ربيعنا هو الجزائر) وكذا توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتأطير هذه العملية ، انطلقت العملية الانتخابية عبر ربوع مناطق الولاية من خلال تنظيم العديد من التجمعات لصالح 45 قائمة بين أحزاب وتشكيلات سياسية وقوائم حرّة .

ومن الأشياء الايجابية التي تحملها الانتخابات هذه المرّة التنظيم المحكم لاماكن وضع القوائم والإشهار للمترشحين عبر شوارع الولاية، فضلا عن تسخير العديد من القاعات و الساحات العمومية لتنشيط الحملة الانتخابية وفق رزنامة محددة حيث وحسب مديرية التنظيم و الشؤون العامة فقد تم تحديد آجال 48 ساعة قبل أي تجمع لإيداع طلب التجمع  ومكانه حتى تقوم الإدارة بالتسهيلات اللازمة لإنجاح هذه التجمعات .

ومن المنتظر أن يختتم التنافس بين هذه التشكيلات السياسية و القوائم الحرة في إطار ممنهج من حيث التعبئة والحركة التوعوية عبر مختلف مناطق الولاية من خلال طرح البرنامج الانتخابي و محاولة إقناع الناخبين بالتصويت لصالح مختلف القوائم .

ويستمرّ العد التنازلي والمشهد السياسي المحلي يتجدد يوميا وفي حراك مستمرّ إلى غاية الساعة الصّفر من يوم 10 ماي 2012 حيث انتهاء هذه الحملة أين يكشف عن نتائجها، و الرّهان الاكبر بالنسبة لكل المترشحين هو المشاركة الواسعة للمواطن في هذا الاستحقاق حتى تتحقق المعادلة التي يصبو إليها الجميع وهي ربيع الجزائر لأمنها وسلامتها ،استقرارها وازدهارها .

معطيات عامة حول الانتخابات – الهيئة الناخبة –