تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات

12 مارس 2012

 

 

                                                     

        شهدت قاعة المحاضرات للمركب الثقافي عائشة حداد حضورا كبيرا لمختلف الفعاليات والأحزاب السياسية بمناسبة تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات ومقر اللجنة، السيد الوالي في كلمته وبعد الترحيب بالجميع أكد أن هذا اللقاء يأتي بعد سلسلة من اللقاءات التي قامت بها الإدارة من أجل ضمان الشفافية وإعطاء المصداقية والنزاهة للانتخابات وهذا مباشرة بعد إسداء فخامة رئيس الجمهورية تعليمات صارمة للولاة، تتضمن تشديد العقوبة على كل موظف مهما كانت درجته في حالة أي تدخل غير قانوني في الشأن الانتخابي، وتعد هذه التعليمات ضمانات من شأنها أن تساهم في شفافية الانتخابات، مؤكدا أنه سيتم نشر قوائم المشطوبين المعنيين بالعملية الانتخابية وستسلم إلى كل الأحزاب المشاركة والمترشحين، مع إمكانية الطعن في كل موظف في حالة الشك في انتمائه وهذا بعد تقديم ملاحظات هادفة، كما أكد أنه تم توفير صناديق شفافة ستوضع يوم الاقتراع التي ستوزع على 302 مركز و707 مكتب على مستوى الولاية.

        مؤكدا كذلك أن الإدارة في خدمة الأحزاب والمترشحين وعلى أتم الاستعداد لتقديم كل التوضيحات والتوجيهات.

السيد نائب رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات:

        أكد في كلمته على صدق النواب فيما يخص شفافية الانتخابات من خلال حضور مختلف الفعاليات السياسية وهو يدل على أن الديمقراطية في الجزائر في تحسن مستمر وفي سياق حديثه عن تنصيب اللجان أكد أن هذه المرة سيكون بطريقة ديمقراطية شفافة من خلال الانتخابات وبعد أن ينتخب الرئيس وإعطاء اللجنة ستتم هذه الأخيرة عملية تنصيب اللجان البلدية، مؤكدا أن خطاب رئيس الجمهورية الذي وصف الانتخابات المقبلة بثورة 54 هو بمثابة رؤيا جديدة لجزائر الغد التي تنشر الأمن والأمان والازدهار والاطمئنان.

        وفي حديثه عن الشفافية والمصداقية أكد نائب الرئيس أن هناك في الجزائر ولاة جمهورية يتميزون بالتواضع والصدق والصراحة وهم محل ثقة على غرار والي ولاية برج بوعريريج وبفضل هذه الإطارات النزيهة ستنتقل الجزائر إلى الديمقراطية الحقة.

        مؤكدا أن آخر أجل لوضع القوائم الانتخابية هو تاريخ 26 مارس المقبل وكل من لا يضع القوائم الانتخابية على مستوى المصالح المعنية لا يعد عضو في اللجنة الولائية، كما أن العضوية في هذه اللجنة تكون بصفة مجانية بقوة القانون مع التأكيد على حق الانتداب، وتبقى مدة الانتداب محددة من تاريخ الانطلاقة إلى غاية 17 ماي 2012 .

       

 

نتائج الاقتراع الأولى لانتخاب رئيس اللجنة الولائية:

عدد الأحزاب المشاركة 23 حزب.

المترشحون للانتخابات:

·       غويلة خليل: التحالف الوطني الجمهوري.

·       بن أحمد فهد: التجمع الوطني الديمقراطي.

·       بورحلي حاج امبارك: حركة الانفتاح.

·       طبي عبد الحق: حركة الإصلاح الوطني.

·       سواحلية عبد الحميد: حزب جبهة التحرير الوطني.

·       فرحات أحمد: الجبهة الوطنية الجزائرية.

·       بن شناف عبد الخالق: حزب جبهة القوى الاشتراكية.

 

تمت عملية الاقتراع على المترشحين السبعة من طرف 23 عضو يمثلون التشكيلات والأحزاب السياسية المشاركة.

النتائج الأولى:

·       طبي عبد الحق 05 أصوات.

·       بورحلي حاج امبارك 05 أصوات.

·       سواحلية عبد الحميد 03 أصوات.

·       فرحات أحمد 03 أصوات.

·       غويلة خليل: 03 أصوات.

·       بن أحمد فهد: 02 أصوات.

·       بن شناف عبد الخالق: 01 صوت واحد.

 

المرحلة الثانية:

·       طبي عبد الحق: 11 صوت.

·       بورحلي حاج امبارك 11 صوت.

وعلى هذا الأساس تم انتخاب السيد بورحلي حاج امبارك رئيسا للجنة الولائية لمراقبة الانتخابات.

 

كلمة رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات السيد بورحلي حاج امبارك:

السيد بورحلي حاج امبارك رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات أكد على أن انتخابه على رأس اللجنة من طرف باقي الفعاليات السياسية هو تكليف سيكون في مستواه وعند حسن ضن كل الأطراف مؤكدا أن الخطاب الأخير لفخامة رئيس الجمهورية أعطى الأمل ودفع بالكل لتجديد الهمم من أجل إنجاح هذا العرس الذي هو مصير جزائر الغد، وأن هناك معطيات جديدة تشير إلى وجود تغيير ايجابي والقطيعة مع السلوكيات القديمة والاتجاه نحو مستقبل زاهر للجزائر، وبعد انسحاب أعضاء اللجنة الوطنية تم القيام انتخاب أعضاء اللجنة الولائية في شفافية مطلقة.