إحياء اليوم الوطني للصحافة: 22 أكتوبر 2015

 

 

                 

  

احتفاءً باليوم الوطني للصحافة وحرية التعبير الموافق لـيوم 22 أكتوبر من كل سنة في نسخته الثانية، والذي أقرّه فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير في الثالث مايو من السنة الفارطة تخليدا لذكرى صدور أول عدد من جريدة " المقاومة الجزائرية " في 22 أكتوبر من سنة 1955، عرفت ولاية برج بوعريريج على غرار باقي ولايات القطر الجزائري احتفالا رسميا بهذه المناسبة المجيدة، حيث أشرف السيد والي الولاية رفقة السلطات المحلية والعسكرية على مراسيم الاحتفال برفع العلم والاستماع إلى النشيد الوطني بحضور أعضاء الأسرة الإعلامية المحلية، وبعدها قام السيد الوالي بزيارة إلى مختلف أقسام مقر الإذاعة الجهوية -البيبان- ومعاينة تجهيزاتها وعتادها التقني وألقى بعض التوجيهات والملاحظات، كما دعا بالمناسبة إلى ضرورة تكاتف وتظافر الجهود عبر كل الأطراف دون استثناء من أجل العمل أولا وقبل كل شيء على تحسين صورة الولاية ومظهرها من خلال إعطاء الوجه اللائق لرونقها وجمالها في مجال البيئة ونظافة المحيط بعيدا عن كل الأعذار والمعوقات التي تقف في سبيل تحقيق هذا الهدف، وعلى كل طرف أن يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه بدءا بالمواطن إلى الجمعيات ولجان الأحياء إلى عمال النظافة والمسؤولين، دون إهمال الدور الفعال لرجال الإعلام في عمليات التوعية والتحسيس.

المحطة الثانية قادت السيد الوالي رفقة الوفد المرافق إلى مقر إقامة الولاية حيث تم تنظيم حفل استقبال على شرف الصحفيين وأعضاء الأسرة الإعلامية المحلية ألقى خلاله السيد الوالي كلمة بالمناسبة هنّأ فيها الإعلاميين والصحفيين بعيدهم الذي أضحى رمزا وطنيا سيما وأنّه تزامن كذلك مع مجموعة من الأعياد الوطنية في هذا الشهر وهذه الأيام من خلال احياء ذكرى اليوم الوطني للهجرة في 17 أكتوبر وذكرى استرجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون في 28 من نفس الشهر بالإضافة إلى أعظم ذكرى وهي اندلاع الثورة التحريرية المجيدة في الفاتح من نوفمبر. وقد نوّه السيد الوالي في كلمته على الرسالة الوطنية للإعلاميين الجزائريين عامة وأبناء الولاية خاصة من خلال دورهم الكبير وحضورهم الفعال إبّان الثورة وبعدها تجلى ذلك في شخصيات تركت أثرها الطيب في الأجيال المتعاقبة وأخرى لازالت تنير بشعاعها الحياة في وقتنا الحالي.

واستغل السيد الوالي ذات السانحة لدعوة الصحفيين وأعضاء الأسرة الإعلامية بالولاية إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف لمجابهة التحديات الراهنة في ظل التداعيات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية وأيضا الأمنية التي تواجهها الجزائر، كما قدّم شكره الموصول لهم على المرافقة الدائمة للحركية التنموية والاقتصادية التي تشهدها الولاية من خلال مدّ جسر التواصل بين المواطنين والسلطات المحلية، كما لم يفوت من جهته تأكيد التزامه على تفاعله وتدعيمه لمختلف المبادرات الإعلامية التي تعزز هذا التواصل مع المواطن وانشغالاته التي يكون لها الصدى الإيجابي في العمل المشترك.