زيارة معالي وزير الأشغال العمومية

لولاية برج بوعريريج.

 

 

 

 

                                       

         قام السيد عمار غول معالي وزير الأشغال العمومية بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية برج بوعريريج للإطلاع ومعاينة المشاريع المتعلقة بالقطاع وكذا دعم مختلف مناطق الولاية بمشاريع إستراتيجية جديدة حيث استهل الزيارة ببلدية الماين:

 

 

 

     

منطقة أذرار سيدي ايدير:

على بعد 75 كلم من مقر الولاية وفي حدود ولايات سطيف، برج بوعريريج وبجاية، قدمت لمعالي الوزير شروحات حول إستراتيجية شبكة الطرق بين الولايات، وأهم المشاريع المنجزة بهذه المنطقة على غرار الجسر الرابط بين أولاد حالة وقنزات الذي كثف مبلغ 12 مليار سنتيم حيث أصبح من سنة عمليا، كما كانت له فرصة للإطلاع على مكان غرس المشروع الإستراتيجي الجديد والمتمثل في الجسر الرابط بين الولايات الثلاث عن طريق بلديات بني ورثيلان، الماين، بوحمزة هذا المشروع الذي سيمكن من فك العزلة وخلق سلاسة مرورية بين مناطق الولايات حيث رصد له مبلغ 50 مليار سنتيم، 40 مليار سنتيم من أجل الجسر و10 مليار سنتيم من أجل الطرق الرابطة بالجسر هذا المشروع الذي برمجت انطلاقته في شهر ماي يبلغ طوله 170م طول، ستقوم مؤسسة سابطا العمومية بإنجازه، حيث من المنتظر أن يمكن سكان المنطقة من خلق ديناميكية اقتصادية محلية وفك العزلة عنها.

         للإشارة فقد تميز حفل الاستقبال بحضور رؤساء بلديات كل من قنزات، بني ورثيلان من سطيف وبوحمزة من بجاية وكذا كل رؤساء بلديات المنطقة الشمالية لبرج بوعريريج، فضلا عن المواطنين والمجتمع المدني لهذه المناطق.

 

         المحطة الثانية من الزيارة كانت على مستوى منطقة سيدي المسعود حيث تم معاينة مشروع تدعيم الطريق الولائي رقم 43 الذي يربط برج بوعريريج بالجعافرة عن طريق ثنية النصر.

 

          المحطة الثالثة من الزيارة كانت على مستوى بلدية ثنية النصر، حيث قام معالي الوزير بتدشين دار الصيانة الجديدة التي ستسمح بتسهيل التدخلات في هذه المناطق خلال قصل الشتاء أين تعرقف المنطقة تراكما للثلوج بها، معالي الوزير قدم توجيهات لبرمجة إنجاز (4) دور صيانة جديدة بالولاية فضلا عن (07) دور صيانة الموجودة من أجل مواكبة التحولات التي تعرفها شبكة الطرق الولائية، كما طالب بإنجاز مرفق يسمح باستقبال المسافرين أثناء سوء الأحوال الجوية بإيوائهم، فضلا عن تخصيص عتاد حسب طبيعة المناطق.

 

زيارة مشروع انجاز جسر على وادي بولحاف ( منطقة التعليم).

المحطة الرابعة من الزيارة كانت ببلدية حسناوة وبمنطقة التعليم على مستوى الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين البرج، برج زمورة ، قنزات حيث زار موقع غرس جسر يسمح بفك العزلة عن قرى أولاد نعيجي، أولاد مبارك، تورش، حسناوة أي على حوالي 5700 مواطن قاطن بالمناطق المعنية، حيث أمر الوزير بإيصال الطريق المؤدي إلى القرية على مسافة 1.2 كم، المشروع رصد له مبلغ 50 مليار سنتيم.

 

         المحطة الخامسة من الزيارة كانت على مستوى الطريق الوطني رقم 05 أين عاين انطلاق أشغال انجاز الجسر السفلي مع محول قرب غابة بومرقد، هذا المشروع الذي رصد له مبلغ 50 مليار سنتيم والذي عرف انطلاق الأشغال به في 13 مارس 2011 حددت آجال انجازه ب07 أشهر حيث من المنتظر أن يسمح هذا المشروع بحل مشكل حركة المرور على مستوى مخطط شغل الأراضي 7أ التي تعرف العديد من المشاريع منها محطة النقر ومستشفى العظام.

معالي الوزير طالب بضرورة استغلال فترة فصل الربيع والصيف لإنجاز هذا المشروع واتمامه كما تعهد بإنجاز ممرين سفليين على مستوى مدينة البرج وطالب بتحضير بطاقة تقنية لذلك.

 

         تفقد انجاز جسر على وادي بليمور:

المحطة السادسة من الزيارة كانت على مستوى الطريق الولائي رقم 42 بمنطقة وادي بليمور حيث عاين بداية أشغال انجاز مشروع جسر طوله 65م طولي مع ممر للراجلين بعرض 1.5 م رصد له مبلغ 15 مليار سنتيم، حيث عرف انطلاق الأشغال به يوم 13 مارس 2011.

          معالي الوزير أشار إلى أن سياسة وإستراتيجية الدولة تحولت بعد انجاز المشاريع والطرق الرئيسية الكبرى والمحاور الكبرى للطريق على غرار الطريق السيار إلى تهيئة وفك العزلة على المناطق المعنية من أجل حل مشكل التمدرس والفلاحة والتنمية المحلية.

 

          المحطة الأخيرة من الزيارة كانت على مستوى بلدية العش أين قام بمعاينة وتفقد جسر بلعباس المتضرر من جراء الفيضانات، حيث أمر الوزير بتصحيح مخطط الجسر مع إنجاز جسر جديد بالمنطقة قرب الجسر القديم، كما كان له لقاء مع المواطنين الذين قدموا مجموعة من الانشغالات الخاصة بهم.