حل السيد عمار تو معالي وزير النقل يوم الخميس 24 مارس 2011 بولاية برج بوعريريج في زيارة عمل وتفقد للإطلاع عن كثب على مجمل مشاريع القطاع المبرمجة، حيث استهل هذه الزيارة بمعاينة مشروع قاعدة الحياة ( البيبان)، هذه القاعدة المنجزة لصالح الشركة الصينية ( CCECC ) المكلفة بانجاز الخط المزدوج للسكة الحديدية، بلغت نسبة الإنجاز بها 38٪ وهي قاعدة مركزية من بين أربعة قواعد أخرى سيتم انجازها على مستوى ولاية برج بوعريريج،

     معالي الوزير وقف عند أهم محاور انجاز هذا الخط المزدوج والمكهرب الذي تبلغ مسافته 175 كلم، حيث رصد له مبلغ اجمالي يقدر ب 161 مليار دينار جزائري ومن المنتظر خلق 11 ألف منصب شغل على مستوى أربع ولايات ( البرج، البويرة، بجاية، بومرداس) منها أربعة آلاف منصب شغل على مستوى ولاية برج بوعريريج وحدها، مما سيسمح بتقليص البطالة وتوظيف الشباب البرايجي.

     المشروع يتضمن كذلك انجاز 20 نفق بطول 20 كلم منها أنفاق على مستوى ولاية برج بوعريريج طولها 1.8 كلم و 23 جسر بطول 22 كلم وتبلغ سرعة القطار 160 كلم/سا مما يمكن تقليص أكثر من 03 ساعات سير بين الجزائر وقسنطينة.

     معالي الوزير قدم توجيهات صارمة إلى الجهات المعنية بضرورة الإسراع في إنهاء الدراسة التفصيلية للإنطلاق في حفر الأنفاق، كما ألح على ضرورة إعطاء الأولوية في انطلاق الأشغال بالمناطق التي لا تعرف نزاعات في تسوية العقار مع المواطنين، مؤكدا على حساسية وأهمية المشروع مما يتطلب اسناده إلى مكتب دراسات يكون في مستوى المشروع.

     للإشارة فالمشروع تتابعه مؤسسة ANES REF وتنجزه كل من الشركة الصينية (CCECC ) والشركة التركية ( OZGUN ) .

معاينة المحطة البرية صنف (ب) الحمادية:

     بالحمادية قام معالي الوزير بمعاينة المحطة البرية الجديدة التي ستمكن سكان الدائرة من استغلال فضاءاتها المتعددة، وكذا تسهيل تنقل المواطنين بالمنطقة، حيث كلف انجازها 65 مليون دج وتتربع على مساحة قدرها 11200 م² ن معالي الوزير قدم توجيهات للمصالح المعنية حول ضرورة تطبيق القانون فيما يخص منح استغلال هذه المؤسسة كما أكد على ربط كل المناطق الصناعية والجامعات مستقبلا بالسكة الحديدية ومختلف وسائط النقل.

زيارة محطة الورشة البرية صنف (أ) بمدينة البرج:

     هذه الورشة التي وقف عندها معالي الوزير بلغت نسبة أشغال التسطيح بها 80 ٪ حيث رصد من أجلها مبلغ يقدر ب 54.8 مليار سنتيم وحددت مدة الإنجاز ب 18 شهرا، حيث انطلقت الأشغال في 10 مارس 2011 وتتربع على مساحة قدرها 65 ألف م² ، معال يالوزير أبدى اعجابه بمجسم المحطة ( على شكل نسر) مطالبا بضرورة احترام الأجال والإنجاز وفق المواصفات، كما أكد على قراره المتعلق بلا مركزية انجاز مشاريع المحطات البرية.

     للإشارة فهذه المحطة تقع على محور كل من الطريق الوطني رقم 05 والطريق الوطني رقم 42 وهي قريبة كذلك من المركز الجامعي. 

معاينة انجاز جسر تيكستار:

     هذا الممر العلوي الذي انجز من طرف المؤسسة الوطنية لأشغال السكة الحديدية (SNTF) والمتوقف بسبب إعادة تقييم المشروعن حيث طالب معالي الوزير بضرورة الإسراع في الإجراءات من خلال مصادقة لجنة الصفقات العمومية وهو من بين 03 مشاريع أخرى متوقفة على مستوى عين تسرة وبرج بوعريريج وكذا تيكستار.

عرض حول قطاع النقل وأهم المشاريع الكبرى.

      على مستوى قاعة الاجتماعات بمقر الولاية قدم  معالي الوزير مجموعة من العروض الخاصة بقطاع النقل على المستوى الوطني، حيث تضمن العرض مخطط تطوير النقل بالجزائر إلى غاية 2011 ووضعية السكة الحديدية منذ 1962 إلى غاية 1998ن والمحاور الكبرى لتطوير السكة الحديدية (2014/2015) فضلا على محاور تطوير شبكة السكة الحديدية 99/2014 ، حيث قدم معالي الوزير قراءة لأوضاع السكة الحديدية منذ الاستقلال إلى اليوم حيث أكد أن الجزائر ضيعت في مرحلة سابقة 1100 كلم من السكة الحديدية لأننا حسبه أهملنا في اختياراتنا الإستراتيجية هذا القطاع الحساس، كما اعتبر أنه أصبح من الضروري اليوم إعادة الاعتبار لهذا القطاع من خلال الإستراتيجية المعتمدة منذ 99 إلى اليوم وهي تتجه نحو تجسيد عدة مشاريع كبرى خالصة في مرحلة ما بعد 2008  من خلال ميترو الجزائر الذي سيشهد حاليا عملية توسعة من حي البدر إلى الحراش( الأشغال في طور الإنتهاء)ن كما تعرف الأشغال بدايتها بين البريد المركزي وساحة الشهداء. أما بخصوص الترامواي فكل التجارب ستنتهي في شهر أكتوبر حيث من المنتظر رسميا الإنطلاق في استعماله.

     للإشارة فقد تم تقديم عرض فيديو حول مشاريع النقل البري والحضري بالجزائر، هذا الشريط يتضمن عبور القطار الذاتي (أوتو راي) لعدة مناطق من الوطن فضلا عن القطارات الكهربائية لضاحية الجزائر التي يبلغ عددها  64 قطار مكهرب، وتقوم بنقل حوالي 65 ألف مسافر يوميا فضلا عن عرض لبعض ورشات الصيانة العصرية للقطارات المكهربة، عرض حول خط السكة الحديدية الجديد.