الزيارات الميدانية

زيارة عمل وتفقد لبلديات دائرة الجعافرة.

 

 

 

                                

  

  

 

 

 

 

 

 

في إطار متابعة برنامج الزيارات الميدانية لبلديات دوائر الولاية قام السيد عز الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية ومديري مجلس الولاية بزيارة عمل وتفقد لبلديتي الجعافرة والقلة، حيث استهل هذه الزيارة بالتنقل إلى قرية وشانن أين قام بتشغيل الغاز الطبيعي لفائدة السكان، هذه العملية تمت في إطار برنامج العجز في التهيئة حيث رصد لها مبلغ يقدر ب 1.7 مليار سنتيم بشبكة طولها 12 كلم تم انجاز 10 كلم في مدة 05 أشهر، من أجل 218 منزل أي ما يعادل 1090 نسمة.

 

     السيد الوالي طالب بضرورة إتمام العملية بعد فتح المسالك للمنازل المتبقية، حيث من المنتظر التكفل ب 46 منزل متبقي في إطار التوسعة، كما ألح السيد الوالي بضرورة ربط نقب وشانن بالكهرباء على عاتق ميزانية الولاية، وكذا انجاز ملعب جواري بالمنطقة فضلا عن تقديم إعانة لصالح بناء مسجد بالقرية.

 

 

     كما طالب السيد الوالي بالإسراع في فتح قاعة العلاج بعد ربطها بالكهرباء على عاتق ميزانية الولاية.

     للإشارة فقد تم تقديم شروحات حول ربط كل من بلديتي الماين وتفرق بالغاز الطبيعي في إطار البرنامج الخماسي الحالي، حيث من المنتظر أن يتم إعداد أكثر من 2030 كلم توصلة و 144.8 كلم توزيع و 24 كلم نقل للغاز لصالح بلديتي تفرق والماين، كما سيتم ربط بلدية الماين بالغاز انطلاقا من منطقة بني ورثيلان التابعة إداريا لولاية سطيف نظرا لفرب المسافة من بلدية الماين.

   تشغيل النقب الجديد المزود لسكان أولاد خليفة بالماء الشروب ( الجعافرة مركز)، بالجعافرة مركز قام السيد الوالي بتشغيل النقب الجديد الذي سيزود سكان أولاد خليفة بالماء الشروب، هذا النقب الذي كلف مبلغ قدره 73 مليون دج سيسمح بتزويد أكثر من 5419 نسمة بالمياه الصالحة للشرب، وتبلغ سعته 8 ل/ ثا ، حيث من المنتظر استفادة كل من مناطق أولاد حمة، أولاد قاسم، أولاد زايد، أولاد راشد، أولاد عمر، أولاد سيدي صالح وغيرها بهذه المادة الحيوية، السيد الوالي قدم توجيهات للمتدخلين بضرورة ربط النقب بالكهرباء في إطار باقي المشروع.

 

 

 

 

 

 

 

المركز الثقافي:

     بالمركز الثقافي بالجعافرة الذي أنجز في إطار البرنامج القطاعي بمبلغ يقدر ب 21.8 مليون دج على مساحة 370 م² ، طالب السيد الوالي بالإسراع بربط المركز بالغاز في إطار الباقي، فضلا عن تأطيره بالجامعيين ضمن عقود ما قبل التشغيل، كما ألح على ضرورة الحفاظ على التجهيزات الموسيقية وأجهزة الإعلام الآلي.

  

دار الشباب بالجعافرة مركز:

     هذا المشروع المحاذي للمركز الثقافي رصد له مبلغ يقدر ب 4.5 مليار سنتيم ومساحته الإجمالية  744 م² ، حيث قدم السيد الوالي بعض التوجيهات المتعلقة بضرورة انجاز جدار إسناد بمحيط المؤسسة، كما طلب من الجهات المعنية إعداد بطاقة تقنية ومراسلة الوزارة الوصية من أجل السماح باستغلال الأراضي الغابية لصالح مشاريع المنفعة العامة.

 

المقر القديم للدرك الوطني:

     هذا المقر الذي أصبح مهددا بالانهيار، كانت للسيد الوالي بعض الملاحظات والتوجيهات أهمها:

-        استرجاع الأرضية بعد إسكان العائلة القاطنة بالمقر.

-        التفكير في إنجاز مشاريع تنموية على مستوى المقر المسترجع.

-        الحفاظ على الطابع الهندسي عند انجاز السكنات بالمنطقة ) خاصة الريفية).

كما كان للسيد الوالي لقاء مع بعض الشباب حيث أشار إلى أهم المشاريع المزمع انجازها بالجعافرة منها المركز الرياضي الجواري الجديد وكذا مركز التكوين المهني، كما طالب بضرورة إعلام الشباب بالمشاريع المنجزة عن طريق مختلف الوسائط الإعلامية على غرار الإذاعة المحلية.

 

مقر جمعية الفتاة بالمتحف التاريخي:

     على مستوى المتحف التاريخي قام السيد الوالي بزيارة مقر جمعية الفتاة حيث عاين مختلف الأنشطة النسوية ( المرأة الماكثة بالبيت) أين قدم توجيهات وتعليمات بضرورة مرافقة المرأة من خلال تقديم مديرية التكوين المهني إعانة من المادة الأولية للجمعية، كما تم أخذ عملية التدفئة بالمتحف على عاتق ميزانية الولاية.

 

مقر الحماية المدنية:

     هذا المقر الحساس الذي سيفتح في أقرب الآجال بعد تجهيزه من طرف المديرية العامة، كانت للسيد الوالي ملاحظات خاصة بضرورة التفكير في دعمه بتجهيزات خاصة بالغابات كون منطقة جعافرة غابية 100 ٪.

     للإشارة فالمقر استهلك أكثر من 07 مليار سنتيم في مدة 12 شهرا.

مقر أمن الدائرة:

     هذا المقر المنجز بمحاذاة الدائرة استهلك مبلغ 66 مليون دج، حيث بلغت نسبة الإنجاز 70٪ حيث من المنتظر غرس 08 سكنات وظيفية ونزل للعزاب بأرضية محاذية للمقر.

     كما قدمت للسيد الوالي شروحات حول مشروع منطقة التوسع السياحي بغابة أفيغو التي يبلغ ارتفاعها 1400 م، حيث طالب بتوسيع الاستشارة مع الجمعيات والمواطنين عند انجاز هذه المشاريع وإعداد الدراسات.