|
||
|
||
تحت الرعاية السامية للسيد عز الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج نظمت هذا الأسبوع عبر ربوع ولاية برج بوعريريج مجموعة من الأنشطة المختلفة إحياءا للذكرى 49 المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، حيث كانت بداية النشاطات بقرية تاورميت دائرة جعافرة، أين قام وفد رسمي يتقدمه السيد الوالي رفقة الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء وأمناء الولايات الشرقية بزيارة هذه القرية والاحتفال رفقة أهلها الذين قدمو من مختلف ولايات الوطن تعبيرا عن تعلقهم وحبهم لذاكرة المكان تاورميت هذه القرية التي تقع في منتصف جبال الجعافرة وهي من القرى المجاهدة التي عرفت ابان الثورة العديد من المعارك وشهدت مناطقها المجاورة انتصارات جيش التحرير على قوى الحلف الأطلسي.
ومن أهم المعارك، معركة تابودة بالماين، معركة أذرار أومارا، معركة إمريجن أين تم إسقاط طائرات العدو من نوع T6 بتاريخ 20 أفريل 1956. هذه الزيارة كانت مناسبة للتعرف على عادات وتقاليد المنطقة من خلال المعارض التراثية المقامة بالمناسبة وكذا معارض حول الذاكرة الجماعية تعرض كل الأسلحة والتجهيزات التي مارست بها السلطات الاستعمارية القمع ضد الجزائريين العزل.
قرية سيدي ايدير تحتفل ذكرى 05 جويلية بأجواء موسومة بالخشوع والإجلال احتفلت قرية سيدي ايدير بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، حيث تميز الحفل بتلك التلقائية والعفوية المغروسة في روح أهل القرية الذين تجمعوا من كل صوب وجمعوا أكثر من 400 مليون سنتيم من أجل بناء مقبرة للشهداء في إطار استعادة أمجاد الماضي والحفاظ على الذاكرة الجماعية التي يستمد منها أهل القرية قوتهم الجماعية وروح التويزة المعبر عنها من خلال حضور أكثر من 2000 شخص من مختلف مناطق دائرة جعافرة والقرى المجاورة (بني ورثيلان، قنزات....وغيرها).
الحفل الذي انطلق بإعادة دفن رفاة الشهداء بالمقبرة الجديدة، عرف تكريم كل من العلامة الطاهر آيت علجت والشيخ العقيد محمد وعلي والطيب في حفل رمزي احتضنته دار الشباب.
|