أحيت ولاية برج بوعريريج الذكرى المزدوجة  20 أوت التي عرفت حدثين مفصليين في تاريخ الجزائر المعاصرة، ذكرى هجوم الشمال القسنطيني سنة 1956 وذكرى مؤتمر الصومام الذي أسس إلى ميثاق الثورة التحريرية وجسد شموليتها ووحدة قاعدتها مع قيادتها.

         وقد عرفت الاحتفالات انطلاقتها في العديد من الدوائر والبلديات على غرار دائرة عين تاغروت التي احتضنت الحدث الرسمي وقد جاء هذا الحدث متزامنا مع شهر رمضان الكريم، حيث أشرف السيد عز الدين مشري والي ولاية برج بوعريريج على هذه الاحتفالات من خلال معاينة وتدشينه لعديد الرافق التنموية حيث كانت الانطلاقة بوضع باقة من الزهور وتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء على مستوى كل من قاموس الشهيد بمدينة البرج وكذا بمقابر الشهداء ( بلدية تكستار وعين تاغروت) لتليها معاينة العديد من المرافق:

     -   تسمية الإكمالية الجديدة ببلدية تكستار:  هذه المتوسطة الجديدة التي تم تسميتها باسم الشهداء الإخوة مجيلي ( لخضر، العمري وعبد الله )  الذين أعدمهم الاستعمار الفرنسي في سنوات 58، 60 و1961 وقد كان هذا الاحتفال مناسبة لتقديم إحدى طالبات المتوسطة قراءة في المسار النضالي للشهداء الثلاث.

     -  النقطة الثانية من الزيارة كانت زيارة المجاهد جاب الله الطيب ببيته ببلدية تكستار، أين أكد السيد الوالي على فضل المجاهدين والشهداء فيما يعيشه الشعب الجزائري من حرية واستقلال وتنمية معتبرا هذه الزيارة مناسبة لربط أجيال الثورة بأجيال الاستقلال وتأكيدا لتواصل الشعب الجزائري، كما منح السيد الوالي للمجاهد وسام شرف رمزي.

    -  النقطة الثالثة من الزيارة كانت بقرية الرصفة بتكستار أين قام السيد الوالي مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية بتدشين قاعة علاج والتي تتربع على مساحة 120م² أنجزت بمبلغ 500 مليون سنتيم، تتوفر هذه الأخيرة على سكن وظيفي ومؤطرة بممرض من أبناء المنطقة يقوم بتقديم مختلف العلاجات لسكان القرية.

      -   بلدية عين تاغروت:

ببلدية عين تاغروت أشرف السيد الوالي على تكريم التلاميذ المتفوقين والناجحين في امتحان نهاية السنة لمختلف الأطوار، حيث رصدت البلدية ميزانية تفي بالغرض من خلال منح المتفوقين مبلغ 10.000 دج لكل طالب وتلميذ قصد تشجيعهم لمواصلة تحقيق نتائج أفضل فضلا عن تخصيص بعض الهدايا الرمزية.